محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بين العادة والعبادة
:cool: :cool: المبحث الأول: :cool: :cool: :cool: :cool: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال العادة :cool: :cool: إذا كان حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم حبا إيجابيا مثمرا، تجلى في اقتدائهم بمثلهم الأعلى، وبذلهم أنفسهم دونه صلى الله عليه وسلم .فإن حب المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم في العصور الحديثة يتطلب منا وقفة تحليل وتأمل، فهل هناك فعلا حب للمصطفى صلى الله عليه وسلم ؟وإذا كان فأين محله؟ وماهي انعكاساته ؟وإذا لم يكن ماهي الأسباب التي أدت إلى فقده؟ 1- واقع المحبة النبوية في الأمة الإسلامية تعاني صورة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب مسلمي اليوم عزلة وجدانية عميقة، حيث أضحى حبهم للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم قابعا في نفوسهم، دون أن يكون له ذاك التأثير العظيم الذي كان للسلف الصالح، ودون أن يتجسد بكل مقوماته في حياتنا اليومية .وقد ساهم في هذه العزلة جملة من الأسباب التاريخية لاحت بعد فترة حكم الخلفاء الراشدين . ففي عهد أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما - لم يكن هناك حديث عن العزلة ،لقرب العهد بالرسول صلى الله عليه وسلم ،فكانت ذكراه لازالت حية في نفوسهم وتعاليمه وأقواله لازالت دستور حياتهم .فاستمر بذلك إحساس المسلمين بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم وإن غابت عنهم ذاته الشريفة . ثم جاء عهد عثمان- رضي الله عنه - فسار على منوال صاحبيه ما استطاع ،لكن سرعان ما أطلت الفتنة منذرة بتمزيق واهتزاز في وسط الأمة، فبدا الناس يشعرون بافتراق الطريق وأخذت الصورة المتكاملة للرسول صلى الله عليه وسلم تنحسر شيئا فشيئا إلى داخل النفوس بعد أن كانت ملء النفوس وملء الحياة في ذات الوقت . وبتوالي الأحداث وتتابع الفتن، بدأت تتسع الهوة بين واقع الأمة المشهود وبين تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدأت معها صورة الرسول صلى الله عليه وسلم تبتعد عن واقع المسلمين، وتنحسر في قلوبهم ووجدانهم بشكل سلبي ،وتأبى تغيير الواقع المريض والشرور المتفاقمة .إلا أن العزلة التامة والمخيفة تمت وبسطت سمومها منذ أن بعد الحكم والمجتمع كلاهما عن الإسلام، وصارا تابعين للغرب يسيرا وفق ما شاء .فغدا المجتمع صورة متحللة فاسدة لاهي إسلامية كما كانت ولاهي نسيج واحد متميز، وإنما هي مسخ مشوه لاوحدة له ولاكيان . وهنا ويا للأسف والضياع الجسيم لم يعد الرسول صلى الله عليه وسلم "موجودا " في واقع الحياة ،لم يعد كيانا شاخصا بتعاليمه وتوجيهاته، وانحصر في مشاعر الناس، وغدا صورة مثالية يطالعها الناس لكن لاينفعلون بها (1) . فكم من مسلم يسمى "محمد "وهو أبعد عن سلوك محمد صلى الله عليه وسلم أو يسمى "أحمد " وهو ليس له من الحمد إلا اسمه، بل ربما لايعي هو نفسه قيمة الإسم الذي يحمله . وترى آخر يدعي حب الرسول صلى الله عليه وسلم والإيمان به ،لكن لايلتزم بأبسط متطلبات الإيمان، بل تراه "يستفتح يومه بذبح سنة الحبيب الكريم *" (2) ووسط هذه العزلة وهذا البعد ،سعى المسلمون لإيقاظ هذا الحب الشريف والتعبير عنه بصور مبتدعة ،بعضها مستحسن والآخر أقرب إلى الضلال منه إلى الهدى .ومن هذه الصور نذكر : .................................................. ............ *المقصود بذبح سنة الرسول أي بحلق لحيته . 2- " حب النبي وعلاماته "ص.74. 1- الاحتفال بعيد المولد النبوي لقد جعل المسلمون يوم مولده صلى الله عليه وسلم عيدا سنويا، يحتفلون به كل بطريقته تعبيرا عن حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم ،وفرحا بنعمة الله تعالى علينا بمبعثه ،وقد اعتبر هذا الاحتفال بدعة حسنة .قال الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي " ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر، بمحبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك، وشكر الله على ما من به من إيجاد رسوله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين " (1) وكان الفاطميون أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك في عهد المعز لدين الله.ونقل أن الملك مظفر الدين صاحب إربل * كان يحتفل بإحياء ذكرى المولد النبوي احتفالا كان مضرب الأمثال في العظمة والإجلال، وكان يبدي فيه من العناية والبذل ماهو فوق الآمال .وقد استحسن عمله جمع من العلماء كابن كثير في "البداية والنهاية" والسخاوي في " التبر المسبوك " وأبو شامة في" الباعث على إنكار البدع والحوادث" (2) . غير أن المتأمل في كيفية احتفال المسلمين بهذه الذكرى، ليشعر بالحسرة الكبرى على فقدان المغزى الذي ابتدعت من أجله .إذ يجد أغلب الناس في هذه المناسبة فرصة لشراء الملابس وصنع المأكولات المتنوعة، ولا يفكرون حتى في قراءة جزء يسير من سيرة من يحتفلون بذكراه صلى الله عليه وسلم.فلم هذا الاحتفال إذا كنا لانقوم بواجبنا تجاهه ؟ .................................................. ............................. 1- السيرة الحلبية 1/137 * إربل بلدة كبيرة بها قلعة حصينة بالموصل . 2- انظر " تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي "لحسن السندوبي ص.62الى 85 بتصرف . 2- التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم التوسل والتبرك كلمتان ذات معنى واحد هو التماس الخير والبركة من المتوسل به (1) .وقد اختلف العلماء في جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو عدم جواز ذلك . وقبل الخوض في مجال الاختلاف نشير بدءا إلى ماروي عن الصحابة الكرام من تبركهم بآثار النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل بها للاستشفاء أو العناية والتوفيق . من ذلك مارواه البخاري – رحمه الله تعالى - أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها -، كانت تحتفظ بشعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم في جلجل*لها ،فكان إذا أصاب أحد من الصحابة عين أو أذى أرسل إليها إناء فيه ماء فجعلت الشعرات في الماء ثم أخذوا الماء يشربونه توسلا للاستشفاء والتبرك به (2) . وقد ذكرنا في الفصل الثاني صورا لتبرك الصحابة بشعر النبي صلى الله عليه وسلم ووضوئه وبصاقه ،وهي إن دلت على شئ فإنما تدل على عظيم محبتهم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ولذلك أجاز بعض العلماء التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم كالشيخ الدكتور البوطي الذي قال " إذا علمت أن التبرك بالشئ إنما هو طلب الخير بواسطته ووسيلته، علمت أن التوسل بآثار النبي صلى الله عليه وسلم أمر مندوب إليه ومشروع فضلا عن التوسل بذاته الشريفة" (3) في حين استنكر آخرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بحجة أن تأثير النبي صلى الله عليه وسلم قد انقطع بوفاته . وقد رد البوطي على هذا الاستنكار بأن مناط التبرك والتوسل به صلى الله عليه وسلم أو بآثاره ليس هو إسناد أي تأثير إليه –والعياذ بالله – ،وإنما المناط كونه صلى الله عليه وسلم أفضل الخلائق عند الله تعالى على الإطلاق، وكونه رحمة من الله للعباد ،فهو التوسل بقربه إلى ربه وبرحمته الكبرى للخلق، ولا يستطيع أحد من المسلمين أن ينسب أي تأثير ذاتي في الأشياء لغير الواحد الأحد جل جلاله .(4) . .................................................. ....... 1- انظر "فقه السيرة" للبوطي ص.190 *الجلجل هو ظرف يشبه الجرس يوضع فيه مايراد صيانته . 2- انظر حديث البخاري عن أم سلمة7/74كتاب "اللباس "باب " ما يذكر في الشيب " 3- فقه السيرة ص.326 4- نفس المرجع . 2- القيام عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور المبتدعة كذلك في التعبير عن محبته صلى الله عليه وسلم، ما جرت عليه عادة كثير من الناس في القيام عند ذكره صلى الله عليه وسلم تعظيما له .وهذا القيام كما قال برهان الدين الحلبي " بدعة لا أصل لها لكن هي بدعة حسنة " (1) . وقد وجد القيام عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم من الإمام تقي الدين السبكي، وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره . فقد حكى بعضهم أن الإمام السبكي اجتمع عنده جمع كثير من علماء عصره ،فانشد منشد قول الصرصري (2) في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم: قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وان تنهض الأشراف عند سماعه قياما صفوفا أو جثيا على الركب فعند ذلك قام الإمام السبكي وجميع من في المجلس فحصل أنس كبير بذلك المجلس (3). وتشهد مجتمعاتنا حاليا صورا مبتدعة تخالف شرع الله ،يدعي أصحابها أنهم يدرسون سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتاريخ الدعوة المحمدية ،وذلك من خلال ما يسمونه" الأغاني الدينية" أو "المسلسلات الدينية "، والتي تعرض في المناسبات الدينية فقط ثم بعد ذلك تنسى لتعرض مكانها أمور تناقضها ومن نفس الأشخاص .وهذا يدل على زيف تلك الأعمال وعدم إيمان أصحابها بها عند تأديتهم لها .وهذا ما يؤكد أيضا ما أثبته محمد قطب سابقا من وجود عزلة رهيبة للحب النبوي في قلوب مسلمي اليوم . فهم يتفوهون به لكنهم لاينفعلون به ولا يجسدونه في سلوكهم وحياتهم . .................................................. . 2- هو الشيخ جمال الدين أبو زكرياء يحيى بن يوسف بن منصور بن عمر الأنصاري الصرصري الماهر الحافظ للأحاديث واللغة .له ديوان في مدح الرسول .كان ضريرا .قتله التتار ببغداد سنة656( انظر كتاب الشمائل لابن كثير ص.577 ). 3- السيرة الحلبية 1/137 3- محبة الصوفية للرسول صلى الله عليه وسلم تتحدد محبة الصوفية للرسول صلى الله عليه وسلم من خلال نظرتهم لشخصيته صلى الله عليه وسلم فهم يعتبرونه" كلمة " الله أو نور الله الذي كان له وجود قبل الخلق، بل كان وجود الخلق من أجله .وتظهر هذه الكلمة الإلهية في كل دورة من الزمان في صورة الأنبياء ،أي أنها أزلية ظهرت بدءا مع الأنبياء ثم اكتملت بظهور الرسول صلى الله عليه وسلم ،ثم تواصلت في شخص الأولياء. (1) ولهذا قال أبو العباس القصاب " لم يمت محمد صلى الله عليه وسلم وإنما الذي مات استعدادك لان تراه بعين قلبك " (2) وأطلق بعض المتصوفة كمحيي الدين بن عربي وعبد الكريم الجيلاني على رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم " الإنسان الكامل".وفي هذا المعنى يقول عبد الكريم الجيلاني " اعلم أن الإنسان الكامل نسخة من الحق ... ثم اعلم أن الإنسان الكامل هو الذي يستحق الأسماء الذاتية والصفات الإلهية استحقاق الأصالة والملك بحكم المقتضى الذاتي " (2) . وقال صدر الدين – وهو تلميذ بن عربي – " إن الحق تعالى لما تجلى لذاته وشاهد جميع صفاته وكمالاته في ذاته، وأراد أن يشاهدها في حقيقة تكون له كالمرآة ،أوجد الحقيقة المحمدية التي هي جميع أهل النوع الإنساني "(3). ولهذا يقول الصوفية أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من راني فقد رأى الله " (4 ) ولما كان الحب عند الصوفية هو فناء المحب في المحبوب ،ولما ادعوا الاتحاد بالله والفناء فيه ،فلم يستعص عليهم القول بالاتحاد بالرسول صلى الله عليه وسلم والفناء فيه بدعوى محبته . فلا يكفي في نظرهم تقليد الرسول صلى الله عليه وسلم في أفعاله وأخلاقه، بل تاقت نفوسهم إلى دوام حضوره معهم ،لذا يراه المريدون في شتى الصور في النوم واليقظة ..ورؤيته في المنام من الأمور العادية في الحياة الصوفية .فقد حكي عن أبي سعيد الخرازانة انه قال " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت :أرسول الله ،اعذرني فإن محبة الله تعالى شغلتني عن محبتك .فقال :يا مبارك من أحب الله فقد أحبني " (5) .................................................. 1- "انظر التصوف الإسلامي " ألبير نصري نادر ص 28 2- "التصوف الإسلامي "ص.29 3- " رسالة التحقيقات الأحمدية في حماية الحقيقة المحمدية " لأحمد بن إسماعيل بن زيد العابدين بن البرزنجي ص.37 4- " التصوف الإسلامي "ص.29 5- المرجع السابق ص.84 وللصوفية طرق خاصة في التعبير عن المحبة :كإقامة حلقات الذكر التي يردد فيها اسم "الله" وقراءة بعض الأوراد، مع توجيه القلب توجيها تاما نحو الله تعالى .وقد يصحب هذا التوجه القلبي وسائل أخرى مثل تعذيب البدن أو حبس النفس وغير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى محو شعور الصوفي بذاته تدريجيا ،ووقوعه في حالة تشبه الغيبوبة .وأحيانا يصاحب حفلات الذكر الموسيقى والغناء .وتتدرج هذه الطرق حتى تصل إلى درجة الفناء حيث يبطل شعور المتصوف بكل ما حوله ويخيل إليه أنه قد اتحد بمحبوبه . إن المتأمل في نظرة الصوفية للمحبة بشكل عام ولمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل خاص؛ ليجد غلوا وبعدا عن عقيدة التوحيد الإسلامية. لأن قولهم أن "الإنسان الكامل نسخة من الخالق " شرك عظيم لما فيه من مخالفة لمبدأ التوحيد الذي أقره الحق سبحانه ﴿قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد ﴾ كما أن قولهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من رآني فقد رأى الله" افتراء عظيم لان الحديث الصحيح الثابت عند البخاري هو " من رآني فقد رآني فإن الشيطان لايتمثل بي "(1) . أما طرقهم في التعبير عن هذه المحبة من إقامة حفلات للذكر مصحوبة بالموسيقى والغناء ثم التدرج في ذلك حتى يبلغ الصوفي درجة الفناء؛ فإننا لن نجد ردا عليها أبلغ من قوله عز وجل ﴿ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ﴾ .أي أن إتباعه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به وإحياء سنته والذب عنها هي أبلغ الطرق وأجملها للتعبير عن حبه صلى الله عليه وسلم. .................................................. ... 1-صحيح البخاري 8/402كتاب "التعبير" باب – من رأىصلى الله عليه وسلم النبي في المنام – إن الإسلام دين شامل، يهتم بالظاهر كما يهتم بالباطن .والإيمان كما هو تصديق بالقلب هو أيضا نطق باللسان وعمل بالأركان .فلا يكفي أن نتذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم ونتأسف على فواته ؛لايكفي أن نقول نحن نحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ بل يجب أن تكون أعمالنا ترجمانا حقيقا لما في قلوبنا ،وأن نتبع من نحب ونعلم أن طاعتنا للرسول صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله عزوجل ومحبته صلى الله عليه وسلممحبة لله عزوجل ؛لان الحق سبحانه ربط بين الأمرين معا في غير ما آية . ولندع كلمتنا الأخيرة وليست الآخرة لمحمد قطب في تأملاته لواقع المحبة النبوية، وصرخته ضد هذا الواقع المرير ،حيث يقول " إن ما حدث ويحدث ليعتبر جرما عظيما وزيغا عما أراده الله عز وجل للبشرية ..إن الله سبحانه وتعالى لما أوجب محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم أراد بها تلك الحبة الايجابية المثمرة التي تخفق بذكر المحبوب، لكن أيضا ترفض سجنه في قفص وجدانها بل تسعى جهد ما تستطيع إلى تشخيص صورة الحبيب ونشر مبادئه وتعاليمه حتى تصبح صورته ملء النفوس وملء الحياة في ذات الوقت " (1) .................................................. ............. 1- قبسات من الرسول صلى الله عليه وسلم " ص.12 |
الاخت بلابل السلام ...
جزاك الله خير على ما كتبتي وما نويتي من وراء العمل .... ويا اخت طالبة العفو من الله لسيت العبرة في الموضوع انه مكرر او حتى منقول .... فهناك ما يثير الانتباه اكثر من ان يكون مكرر !!!! اليس الموضوع يتحث عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فهل نعتبره مكرر او مللنا عن الحديث عن هذا الموضوع ؟؟؟؟ حاشا لله ان نكون كذالك فوالله الذي لا اله الاهو لو بقينا نكتب ونتحدث العمر كله عنك يا حبيبي يا رسول الله ما اوفيناك حقك... صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم الله يسامحك ... يا من طلبت العفو من الله اهكذا يكون الطلب ؟؟؟؟؟؟ |
السلام عليكم أخي الكريم .
جزاك الله خيرا .ولكن لاأدري من أين استنبطت قولك أننا مللنا الحديث في هذا الموضوع .حاشا لله أن نتجرأ حتى في التفكير في مثل هذا ؟؟ أتمنى تحري الدقة في التعليق وأن لانلقي التهم هكذا . |
الساعة الآن : 06:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour