ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   فلسطين والأقصى الجريح (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=79)
-   -   غـزة هي الميزان ترفع الصادقين إلى عليين وتخِرّ بالساقطين إلى سجين (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=44384)

أبو محمد ياسين 21-01-2008 05:16 AM

غـزة هي الميزان ترفع الصادقين إلى عليين وتخِرّ بالساقطين إلى سجين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غـزة هي الميزان ترفع الصادقين إلى عليين وتخِرّ بالساقطين إلى سجين
** وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمۡحَقَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ }
غـزة هي الغربال الذي يميز به الله المؤمنين من المنافقين والدجالين
غزة اليوم تعيش حالة حصار المسلمين في شعب بني هاشم
ثلاث سنوات عجاف أكلوا بها أوراق الشجر وجلود الدواب
** فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَہُمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْ‌ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ (١٤٦) وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِىٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ }
فكانت النتيجة
** فَـَٔاتَٮٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأَخِرَةِ‌ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ }
غزة اليوم تعيش حصار المسلمين في الخندق
** إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۟ (١٠) هُنَالِكَ ٱبۡتُلِىَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالاً۬ شَدِيدً۬ا }
بكل مكونات ذلك الحدث فالتاريخى هنا بحق يعيد نفسه: المؤمنون المحاصرون، والمنافقون في المدينة المثبِّطون للعزائم العيون على شَعبهم المتعاونون مع الغزاة:
** وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِہِم مَّرَضٌ۬ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ ۥۤ إِلَّا غُرُورً۬ا (١٢) وَإِذۡ قَالَت طَّآٮِٕفَةٌ۬ مِّنۡہُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْ‌ۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٌ۬ مِّنۡہُمُ ٱلنَّبِىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٌ۬ وَمَا هِىَ بِعَوۡرَةٍ‌ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارً۬ا (١٣) وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡہِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُٮِٕلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأَتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِہَآ إِلَّا يَسِيرً۬ا (١٤) وَلَقَدۡ كَانُواْ عَـٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَـٰرَ‌ۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولاً }
** قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآٮِٕلِينَ لِإِخۡوَٲنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَا‌ۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلاً }
وسينتهي هذا الحصار بعون الله وصبر المؤمنين في غزة
** ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَـٰنً۬ا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَڪِيلُ }
وستكون النتيجة:
** فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٍ۬ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٍ۬ لَّمۡ يَمۡسَسۡہُمۡ سُوٓءٌ۬ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٲنَ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ }
صبرا آل غـزة إن الله مع الصابرين
** يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ }
** وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ وَلَا تَنَـٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡ‌ۖ وَٱصۡبِرُوٓاْ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ }
صبرا آل غزة ** إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ }
نحن لا نعلمكم بل نتلقى الدروس على أيديكم وفي مدرستكم
مدرسة الجهاد والتضحية والصبر والشهادة
وما أدراك ما الشهادة ** وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُہَدَآءَ‌ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ }

http://img260.imageshack.us/img260/7308/hasar3gg2.gif




http://www.aljazeera.net/mritems/ima...53970_1_34.jpg
أحسدك بنيتى على نعمة البكاء
فقد جفت مآقينا ولا تدمع سوى الدماء
فهل تقبلين أن أبكيك دما وقد منعنى من نصرتك السياج
أختاه أدعو الله أن يحييك حتى ترى جحافلنا إذا دعى الداعى حى على الفلاح
وأعلم أنه قد بح صوت المنادى حتى ضاعت أندلسا وأخشى أن تضيع قدسنا ويهدم الأقصا
ولكن معذرة إلى ربى أخبرك أنك ما غبت عن القلب وسآتيك يوما وإن خاصمنى القوم وأتهمونى بالهراء
سآتيك ... وإن مت فمعذرة ولسوف أحرض الأبناء ... بأن لهم أختا يوما بكت

ويوما وعدتها بإذن بارئها لسوف تضحك تلك الشفاه








أبـو آيـــه 22-01-2008 09:44 PM

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي وحيد على موضوعك وكلماتك بحق اخواننا في فلسطين وغزة الصمود
نسأل الله ان يفرج كربهم وينصرهم على من عاداهم انه ولي ذالك والقادر عليه
ونقول صبراً آل غزة فالنصر آتٍ بإذن الله


الساعة الآن : 09:27 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 11.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 11.19 كيلو بايت... تم توفير 0.13 كيلو بايت...بمعدل (1.14%)]