استشهاد حاجة فلسطينية من العالقين في العريش ونقل 7 حجاج آخرين إلى المستشفى
 

:AR15firin



استشهدت حاجة فلسطينية :mad: من العالقين في منطقة العريش المصرية، اليوم الاثنين(31/12)، فيما نُقل سبعة حجاج آخرين إلى أحد المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية ;) وسط مخاوف من تدهور خطير لعشرات الحجاج الآخرين، حيث أن نسبة كبيرة منهم من المرضى وكبار السن.
وأكد مصادر طبية فلسطينية مرافقة للحجاج نبأ استشهاد الحاجة خضرة محمود سعد (67 عاماً)، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، في حين أنه نقل سبعة حجاج إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج إثر تدهور صحتهم.
وهذه هي الحاجة الثانية التي تستشهد :049: خلال أقل من يومين، بعد أن تدهورت حالة الحاجة المسنة شفيقة البحيصي، أثناء تواجدها في السفينة التي كانت تقل الحجاج باتجاه ميناء "نويبع"، مما أدى إلى وفاتها. وحذرت المصادر من وجود خشية من ارتفاع أعداد الشهداء مع وجود عدد كبير من الكبار في النفس والمرضى بأمراض مزمنة مع الحجاج.
وذكرت المصادر أن 1200 حاجاً ما زالوا موجودين في المدينة الرياضية في الطرف الغربي، فيما تم تجميع 350 حاجاً في استاد العريش الرياضي، وقد منعوا من قبل قوات الأمن المصرية بعد محاولتهم الخروج والهتاف احتجاجاً على أوضاعهم.
وتمنع مصر :icon14: مرور الحجاج وعددهم نحو 2200 حاج من العودة لهم عبر معبر رفح الحدودي وتشترط السماح بعودتهم :king: عبر معبر "كرم أبو سالم" الصهيوني، وهو ما يرفضه الحجاج بشكل قاطع ويطالبون بالعودة كما سافروا عبر معبر رفح.
وأكد الدكتور خليل الحية رئيس كتلة "حماس" البرلمانية والعالق مع الحجاج أن حالة من الأسى والغضب والحزن:mad: تسود أوساط الحجاج على واقع الأمة التي ترى الحجاج محتجزين على عبارة عربية دون أن يسمح لها بالرجوع إلى وطنهم دون سبب مقنع. :king:
وأشار الحية في تصريحات صحفية إلى أن جميع الحجاج مشاركين في الاعتصام بما فيهم المرضى;) وكبار السن والنساء والمقعدين والمصابين بأمراض مستديمة. وأضاف "أن كل ذلك يتراكم على الحجاج في وقت لا يشعرون بأدنى أمل".:eek:
وشدد الحية على أن السلطات المصرية لا تستمع لكل نداءات الاستغاثة من الحجاج وذويهم،:king: وأن الحجاج يتلقون وعوداً تطير في الهواء ولا أساس لها في الواقع.
ودعا القيادي في "حماس" الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الحجاج والقيام بدوره المطلوب منه، كما دعا السلطات المصرية إلى الإسراع لإنهاء مأساة الحجاج

السلام عليكم
بارك الله فيكم اختي فتاة القسام واخي ابو سارة
واتمنى من الجميع ان يدعو للحجاج بالعودة والى قطاع غزة بفك الحصار في ظهر الغيب

انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله
اسال الله ان يرحمها ويصبر اهلها
ويفك ازمة الحجاج ويرجعون الى غزة سالمين
بارك الله فيك اختى عاشقة القسام

بارك الله فيك اختي عيون فلسطين واستكمالا لما تقدمت به مسبقا فانا قد اتيت لكم اليوم بخبر سار مفاده دخول حجاج غزة عبر معبر رفح فالحمد لله الذي استجاب لعبيده والحمد لله الذي مد حجاجنا بهذه العزيمة والاصرار ونصرهم على المعتدين ورد كيد المكيدين وقد وفقهم في الدخول الى قطاع غزة عبر معبر رفح واليكم هذا الخبر في مقال منقول من موقع المركز الفلسطيني للاعلام :
فقد أكد الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي وأحد الحجاج العالقين في منطقة العريش المصرية، أن الحجاج الذين علقوا طوال الأيام الخمسة الماضية، في طريقهم الآن لمعبر رفح الذي صمموا أنهم لن يعودوا إلا عبره إلى ديارهم.
وقال النجار في اتصال مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "الحمد لله، انتصرت إرادة الصمود والثبات، لقد تم إبلاغنا بأنه بات بالإمكان عودتنا عبر معبر معبر، ونحن الآن في الحافلات في طريقنا إلى المعبر تمهيداً لعودتنا إلى غزة عبر نفس المعبر الذي خرجنا منه".
وقالت مصادر مطلعة أن نحو 25 حافلة تقل الحجاج وصلت أو شارفت على الوصول للمعبر تمهيداً لعودتها عبر المعبر.
وكان الحجاج وعددهم 2150 قد رفضوا كل الضغوط وعبروا خلال احتجازهم عن أعلى صور التضامن والوحدة وصمموا أنهم لن يعودوا إلا معاً وعبر المعبر الذي خرجوا منه رافضين كل العروض لإعادتهم عبر المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني.
وتوفيت ثلاث نساء فلسطينيات من الحجاج جراء تدهور حالتهم الصحية بسبب الظروف الصعبة التي عشن فيها خلال الأيام الماضية.
وأعلن نواب المجلس التشريعي الذين نفذوا اليوم اعتصاماً قبالة المعبر أنهم سيواصلون اعتصامهم لحين عودة الحجاج المرتقبة خلال الساعات القليلة المقبلة.

رحم الله الشهداء
وتهانينا للحجاج الذين صمدوا وعبروا الان من معبر العزة و الكرامة