ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الأخت المسلمة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=45)
-   -   زوج عن طريق النت (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=40957)

طالبة العفو من الله 08-12-2007 01:52 AM

زوج عن طريق النت
 
زوج عن طريق النت


نص الاستشارة:
تعرفت عن شاب عن طريق الانترنت، و أحببته، و هو كذلك، لكني لم أعرف أنه متزوج إلا بعد ما تعلقت به، لكنه صارحني بجوازه، و أن عنده مشاكل مع زوجته، و هو نادم على زواجه بها لأسباب كثيرة، و نحن الآن مازلنا على هذه العلاقة، وفي اتصال دائم، أفيدوني جزاكم الله خيراً هل أستمر معه أو أنفصل عنه مع العلم أني أحبه.

إجابة الاستشارة:
ما خاب من استشار، ولا ندم من استخار.
حكمة رائعة تعلمناها منذ الصغر، ولا زلنا نشعر بقيمة هذه الحكمة الغالية في حياتنا.
دعينا أختي فاطمة نطبق هذه الحكمة على موضوع استشارتك.
أولاً: هذا الشاب الذي تعرّفتِ عليه عن طريق الإنترنت، ودامت العلاقة بينكما مدة ما، وهو لا يخبرك عن أوضاعه الخاصة (زواجه بأخرى)، هل ما كتمه عنك من خبر مهم لا يدل ولو مجرد دلاله على يسيرة على غموض في الشخصية؟.
لعلك لاحظت أن التعرف عبر الانترنت لا يوصل الحقائق كاملة!
ثانياً: هناك أمور خفية في علاقته مع الزوجة الأولى، وأنت لا تدرين ما هو السبب وممن السبب في فصل العلاقة؟ وهل كانت منه أو منها؟ وهل يا ترى ستحل الأمور معك؟

إن الإجابة على هذه الأسئلة أمر جوهري في العلاقة.
ثالثاً: أنت امرأة قبل وكل شيء. نعم عندك عقل ناضج، وقلب حي إن شاء الله، ولكن هذا لا يغني من معرفة أوضاع الرجال، والراغبين على وجه الحقيقة بالزواج والاستقرار المعيشي من عدمه.

وهذا لا يتأتَّى إلا من خلال سؤال أهلك أو ولي أمرك، أو ممن لهم صلة ومعرفة حقيقية بأوضاع الرجال، وحال المتقدمين للزواج من أهليهم. وهذه الخطوة هي الأساس في بناء العلاقة بينكما.

رابعاً: لا بد أن تتذكري أن المنطق في حالة كهذه، أن الخطوات العملية هي:
أ ) السؤال والتأكد من وضع الزوج فيما سبق وفيما هو مقدم عليه.
ب) الجلوس من قبل أهلك معه، لمعرفة مدى استعداده ورغبته في الزواج.
ج) عرض الرغبة في الزواج بالطريقة المشروعة لأهلك.
د) البدء في الخطوات العملية في الزواج.
وعليه، فإن الحديث معه الآن وفتح باب التواصل لا مبرر له، لأن الحديث حالياً هو زيادة شحن العواطف لا التحرك بميزان الشرع والعقل والمنطق.
فالشرع لا يرضى الحديث مع أجنبي بلا سبب، ولا يقبل مثل هذا التواصل الذي لا داعي له. فالذي يريد الحلال يطرق الباب.
والعقل يدلك على حفظ مكانتك والحذر من مغبات الانزلاق، أو الشتات والفراغ النفسي والروحي.

والمنطق يقول: ما بعد الكلام إلا فعل. فأين هي خطوات الفعل الصحيح؟
إذا أختي ، عليك بعدما تراجعين ما سبق، أن تستخيري الله، وتطلبي الدعاء أن يختار لك الخير، ويوفقك لما يحبه ويرضاه.

وختاماً:
تذكري "ما خاب من استشار وما ندم من استخار".
وهناك مئات القصص في مثل حالتك، منهم من نجح بتوفيق الله عندما طبق ما ذكرته لك سابقاً.
ومنهم إلى اليوم يتصل علينا وهو يعاني الأمرّين! والأمر لكِ، والله يعينك.

قاصرة الطرف 09-12-2007 01:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أختي الكريمة
طالبة العفو من الله
على الفتوى
نفع الله بك
بارك الله فيك

طالبة العفو من الله 10-12-2007 06:26 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله وإياكم اختي الحبيبية

قلب الجزائر 10-12-2007 12:15 PM

بارك الله فيك اختى طالبة العفو من الله
على الفتوى القيمة
ما خاب من استشار، ولا ندم من استخار.
جعله الله في ميزان حسناتك

قطرات الندى 11-12-2007 09:31 PM

جزاك الله خيرا على هذ الفتوى
اختى الكريمة
طالبة العفو
جعلها الله فى ميزان حسناتك
اللهم اميين...
تنقل الى الواحة...:)
و الموضوع هذا مهم جدا خاصة انه كثير من بناتنا تؤمن بان اى شخص تحادث معها و اخبرها بنيته بالزواج صدقته
اذا كان الناس بالواقع لا نثق بهم بسهولة و سرعة
فكيف باشخاص جمعتنا بهم شاشة و حاسوب
و الله الموفق.............

طالبة العفو من الله 12-12-2007 07:39 AM

نعم أختي قطرات الندى بارك الله فيكِ واسعدني مرورك غاليتي

طالبة العفو من الله 12-12-2007 07:39 AM

اختي عاشقة الشفاء وفيك بارك الله حبيبتي


الساعة الآن : 02:39 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 11.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 11.40 كيلو بايت... تم توفير 0.30 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]