من أعمالكم سلط عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب الشديدة ، و البلايا العظيمة ، التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة فقلت : سبحان الله ! إن الله أكرم الأكرمين ، و الكرم يوجب المسامحة . فما وجه هذه المعاقبة؟ فتفكرت ، فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم ، لا يتصفحون أدلة الوحدانية ، و لا ينظرون في أوامر الله تعالى و نواهيه ، بل يجرون ـ على عاداتهم ـ كالبهائم . فإن وافق الشرع مرادهم و إلا فمعولهم على أغراضهم . و بعد حصول الدينار ، لا يبالون ، أمن حلال كان أم من حرام . و إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها ، و إن لم تسهل تركوها . و فيهم من يبارز بالذنوب العظيمة ، مع نوع معرفة الناهي . و ربما قويت معرفة عالم منهم ، و تفاقمت ذنوبه ، فعلمت أن العقوبات ، و إن عظمت دون إجرامهم . فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً صاح مستغيثهم : ترى هذا بأي ذنب ؟ و ينسى ما قد كان ، مما تتزلزل الأرض لبعضه . و قد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب ، و لا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى في شبابه . فمتى رأيت معاقباً ، فاعلم أنه لذنوب . منقوووول |
صدقت اختي بارك الله فيك
وهذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم او كما قال عليه الصلاة والسلام , شكرا لك |
جزاك الله خيرا اختى ، وقد قال تعالى "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" صدق الله العظيم
|
جزاكم الله خيرا على مروركم
|
جزاكي الله خيرا اختي الغاليه
|
جزانا وإياكم اسعدني مرورك
|
الساعة الآن : 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour