ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   هل توجد علاقة بريئة وعلاقة غير بريئة ؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=39827)

طالبة العفو من الله 25-11-2007 02:23 AM

هل توجد علاقة بريئة وعلاقة غير بريئة ؟
 
بين المرأة والرجل هل توجد علاقة بريئة وأخرى غير بريئة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

أولاً: العلاقة الغير بريئة : وهى العلاقة التي تتصف بعدم وجود موانع وعوائق لرغبات كلا الطرفين وقد تكون بدايتها بريئة كالصداقة والزمالة وتنتهي بهما إلى الفاحشة أو في أفضل الحالات الزواج العرفي فهذه العلاقة ليست محل نقاشنا لان أهل العقل فضلاً عن أهل الدين يجمعون على حرمة هذه العلاقة ودناءة أهلها ونسأل الله الهداية للجميع.
ثانياً: العلاقة البريئة: وهى محل النقاش وتكون بين رجل وامرأة او فتى وفتاة ولكنها يحدها حدود ويفترض انها لا تتطور ويشملها الأدب العام والعرف ويصل الأمر إلى المصارحات والصدق والألفة والثقة بين الطرفين ولا بأس بمعرفة الأهل بهذه العلاقة إلى حد ما وقد تتعدى الصداقة إلى الأخوية وكلا الطرفين يحرص على مصلحة الأخر وذلك دون الوصول إلى ما حرمه الله وقد يكون احد الطرفين متزوج ولكن لا بأس فانها علاقة بريئة ويكون الحديث فيها في الأمور الحياتية العادية أو المشاكل الشخصية العادية ومناقشتها ومن اكبر مميزات هذه العلاقة ان المجتمع يرعاها ويعترف بها والخلاصة ان أصحاب هذه العلاقة على قناعة بصحتها وبرائتها من الفحش وانها علاقة طبيعية مادامت لا تصل إلى ما حرمه الله ومادامت هذه العلاقة فى العلن!!!
ولحل هذه الأشكال نوضح لب وأساس هذه العلاقة بكل صراحة من زاويتين:
أولاً: الواقعية. ثانياً: الشرعية.

أولاً: من الناحية الواقعية والعملية:
1.
ان المصارحة والصدق والثقة في هذه العلاقة كالسم في العسل اذ ان هذا الصدق ماهو الا قناع لعملية تمثيلية يصور كل واحد نفسه في أحسن صورة ويزين مظهره ويتزين في كلامه ولا يقبل ان يتعرف الطرف الآخر على عيوبه فهلاً ذكر عيباً من نفسه حتى يكون صريحاً ولو حدث فانه يمدح نفسه في صورة الذم كأن يقول او تقول اكبر عيب عندي اني صريح ، وإني أعيب على نفسي قول الحق بدون مجاملة فأين الصدق والصراحة؟ بل على العكس أوضح ما في هذه العلاقة الكذب والمخادعة سواء على نفسه او على الآخر ،، ومن أوضح ما يبين مسألة التظاهر الكاذب طرح كلا الطرفين في بعض الأحيان موضوعات تبدو هامة ، كأن تكون قضية سياسية أو نفسية أو دينية ويتنافس كلا الطرفين بإبداء رأيه في هذه القضية ووجهة نظره لا لشئ إلا ليظهر أنه على دراية وإلمام بشتى لعلوم والثقافات ، وهذا أمر واضح جداً.
2. هذه العلاقة يفترض انها لا تتعدى الصداقة والزمالة البريئة ولكن ما يدرى كلا الطرفين ان الآخر طور او يطور هذه العلاقة ولو من طرف واحد؟
3. يجد الرجل في هذه العلاقة الراحة والتسلية اذ انه ينشرح صدره وينسى همومه ويأنس بهذه المحادثات والمناقشات هو لا يبحث عن حل او يريد ان يحقق غرض وانما يريد ان يفرغ همه وهذا حاصل في هذه العلاقة فليس مهماً ان تكون الفتاة جميلة المنظر وانما هي كفتاة تحمل مراده وتحقق غايته من تسلية النفس وانشراح الصدر أثناء المجالسة سواء عياناً او هاتفياً وهذا الإنس مركب في طبع الرجل تجاه المرأة لا ينكره عاقل ويقابل ذلك عند المرأة زيادة على هذا تحقيق الشعور بالذات والأهمية وزيادة الثقة بالنفس نتيجة لطلب الفتى او الرجل اياها وكما ذكرنا انه لا يتورع عن تظاهر ومخادعة وتمثيل فهى تحكمه بدلالها وهو يحكمها بدهائه.
4. واذا كانت هذه العلاقة لا تدعو إلى الفاحشة فهذا ليس دليلاً على صحتها وشرعيتها فقد كان أهل الجاهلية قبل الإسلام يقولون ( الحب يطيب بالنظر ويفسد بالغمز ) وكانوا لا يرون بالمحادثة والنظر للاجنبيات بأساً مادام في حدود العفاف وهذا كان من دين الجاهلية وهو مخالف للشرع والعقل فإن فيه تعريضاً للطبع لما هو مجبول على الميل اليه ، والطبع يسرق ويغلب. والمقصود ان أصحاب هذه العلاقة رأوا عدم العفاف يفسد هذه العلاقة فغاروا عليها مما يفسدها فهم لم يبتعدوا عن الفاحشة تديناً!
5. ومنذ متى واعتراف المجتمع يعد معياراً فهل اعترافه بعلانية بيع الخمور يبيح الخمر؟ ان معيار المجتمع معيار ناقص وكذلك معيار كثرة المترددين على الامر لا يعد دليلاً على صحته. فيقول الله تعالى ( قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولى الالباب لعلكم تفلحون)
6. ومن أوضح ما يلاحظ في هذه العلاقة أن كلا الطرفين يرى الآخر في أحسن صورة حتى لو كان عكس ذلك بمعنى أنه قد يكون الشاب أو الرجل تافه وسمج وغير متزن والفتاة التي معه قد لا تقبله زوجاً ولكن مع ذلك فهي تراه في صورة محببة إلى نفسه بدليل استمرار هذه العلاقة بينهما وكذلك الفتاة أو المرأة قد تكون لها من التفاهة نصيب كبير و أفكارها ساذجة وليس لها همة في عمل شئ مفيد ومواضيعها المطروحة تنم عن فراغ في العقل ، بل زد على ذلك أنها قد تكون غير جميلة وأيضاً لا يقبلها الشاب زوجة ، ومع كل هذا يشعر تجاهها بارتياح وقبول وقد يتفقدها ويسأل عنها إذا غابت بل قد يغار عليها .. إذاً ما سر هذا الترابط واستمرار هذه العلاقة على الرغم من علم كلا الطرفين بنقائص الآخر ؟؟؟
وجواب هذا : أنه من تزيين الشيطان إذ يزين كل طرف للآخر ، فإذا رأى أحدهما من الآخر عيباً أو نقصاً يستحسنه ويقبله ، والدليل على ذلك أن صاحب هذه العلاقة لا يقيمها مع أخته أو زوجته إن كان متزوجاً ، بل قد تكون أخته أكثر اتزاناً وعقلاً من التي يبني معها هذه العلاقة ، بل إنه لا يقبل من أخته ما يقبله منها ، وكذلك الفتاة صاحبة هذه العلاقة قد يكون لها أخٌ شقيق هو أفضل من هذا الذي تبني معه هذه العلاقة ، ولكن مع هذا فهو لا يغنيها عن هذا الشاب أو الرجل ، فهكذا يتضح جلياً مدى تزيين الشيطان ، ويكثر في القرآن الكريم قوله تعالى ( وزَيَّن لهم الشيطان أعمالهم) ... والمقصود أنه لا يدعو إلى الشئ ويسميه باسمه أو بصفته بل يبسط الصعب ويهون العظيم ، حتى إذا دعا إلى الفاحشة يقول هذا أمر طبيعي وعادي ، إن فلان وفلان يفعلونه ، إن كثيراً من الناس يقومون به ، إنه ليس بالأمر الكبير ، قد يكون خطأ ولكنه ليس جريمة.......وهكذا ولا ينتبه إلى هذا إلا من أنار الله له قلبه بالإيمان به ، والوقوف على أوامره ونواهيه.
ثانياً : من ناحية الشرع والدين:
1.
انه من المعلوم يقيناً ان أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر ولو بعفوية او حسن نية أليس كذلك؟ يقول الله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) وهذا امر من الله يقتضى الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر وهنا ليس لحسن النية او سوء النية محل وانما استثنى نظرة الفجأة فقط فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لعلى ( يا على لا تتبع النظرة النظرة فانما لك الاولى وليست لك الاخرة )
2. يقول صلى الله عليه وسلم ( خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير الصفوف النساء اخرها وشرها اولها ) هذا بشأن الصلاة فى المسجد فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم. يا الله .... هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة او العمل او تقول انها علاقة بريئة أو ان نيتها سليمة هل أنت نيتك سليمة ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء؟ ام انه أمر واجب التنفيذ على الفور.
3. قوله صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدى فتنة هي اضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟ ام كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون.

ومن هذا كله يتضح انه لا توجد علاقة بريئة او صداقة بين الرجل والمرأة او الفتى والفتاة سواء في الجامعة او العمل او اى مكان اما كلمة علاقة بريئة فقد اطلقها كل مخادع لنفسه وغيره على علاقة لا ترضى الله ورسوله وبعيداً عن هذا كله نهمس فى اذن من كان مقتنع بهذه العلاقة ونسأله ونسألها ان الوقت والأعمال تسجل اما في ديوان الحسنات او ديوان السيئات ففى اى الديوانين يسجل الوقت الذى قضيته او قضيتيه تحت عنوان العلاقة البريئة أفي الحسنات ام السيئات؟
إذاً البدار البدار إلى التوبة والرجوع وعدم الإصرار والمكابرة و التجرؤ على ما نهى الله عنه فإنه من أعظم العقوبات في الدنيا على المعاصي ألا يشعر العاصي بها بل يصر عليها.
وأخيراً لا تنخدعي بمن يدعى ان بناء علاقة بين الرجل والمرأة او الفتى والفتاة خاصة في الجامعات وغيرها هي الحضارة والمدنية. كذبوا والله بل انه الشر كل الشر ولا ينهانا ربنا الا عن الشر وما يوصل إليه.
وما لنا وللغرب ليذهب الغرب بنسائه إلى الجحيم انها مممتهنة في عقر دارها تربح المال من لديها جمال فان ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها لكننا قلدناهم تركنا الحسن واخذنا القبيح اما كفانا تفكيراً برؤوس غيرنا اما كفانا نظراً بعيون عدونا اما كفانا تقليداً كتقليد القردة ليصنع بنات الغرب ما شئن وما شاء لهن رجالهن فما لنا ولهم وتكونى أنت كما يريد لك الله ربك فليس فى الدنيا اكرم منك واطهر ما تمسكت بدينك وحافظت على حجابك وتخلقت بأخلاقك الحسنة .
وهذا ما قاله المستشرق شاتليه: ( إذا أردتم أن تغزو الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها ، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم ، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم بإماتة روح الإعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن ، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافاتكم وتاريخكم ونشر روح الإباحية وتوفير عوامل الهدم المعنوي ، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها.
وختاماً نذكرك بآيات طيبة من كلام الله تعالى :
( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله إن يقولوا سمعنا واطعنا )
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )

أخوكم
طه حسين أبو على

زهرة الياسمينا 25-11-2007 04:41 PM

انا براى ....... ان الدين واسلامنا نهى عن اى علاقة بين الرجل والمراة غير فى الحلال شرع الله ........
وجزاكِ الله خيرا على موضوعك الطيب ..........شكرا لكِ

طالبة العفو من الله 26-11-2007 11:44 PM

جزانا الله وإياكم رأي صواب بارك الله فيك

فكرى دياب 27-11-2007 12:49 AM

العلاقة البريئة بين الرجل والمرأة
 
مميزتنا الفاضلة ..
الموضوع شيق وجميل جدا وقد يطول الرد علية لتشعبة وأرتباطة بمواضيع كثيرة ..
ولكنى مع العلاقة البريئة بين الطرفين شرط أن يكون ثالثهما الله سبحانة وتعالى ..
ورأيى الشخصى أن ندع ألأخوة ألأعضاء ليدلى كل بدلوة وفى النهاية نرى أتجاة جميع ألآراء ليكون محل نقاش بيننا . حتى نخرج منة بفائدة للجميع ..
سلمت يمناك بهذا النقل الطيب ..
مع السلامة . حتى أذهب للبحث عن ( نهر الجنون ) !!!!

http://www.jawaher-qtr.net/uploads/bb2db0602d.gif

إكرام أحمد 27-11-2007 08:21 AM

السلام عليكم

أشكرك على الموضوع المهم

لا أفهم لما التلاعب بالألفاظ
علاقة بريئة : كيف تكون بريئة وهي بين الرجل والمرأة
صدقيني أختي قد نبدأ فعلا وتكون بريئة إلا انها ستتحول ولن تبقى بريئة .

كم من مرة سمعناها تقول كنت معه الأخت ، كانت علاقتنا علاقة أخوة ، لكن في الأخير ..................وقع ما لم يكن في الحسبان
هذا رأيي والله أعلم

طالبة العفو من الله 27-11-2007 10:30 PM

نعم اختي اكرام قلنا علاقة بريئة هكذا يقولون وعلاقة غير بريئة وفي موضوعنا ذكرنا رأي الشرع بذلك حبيبتي بارك الله فيك واسعدني مرورك

اميرة الانسانية 28-11-2007 12:57 PM

السلام عليكم

أشكرك على الموضوع المهم
و الله اني اشاطوكم الراي فلا يوجد علاقة بريئة بين رجل و امراة فاتمنى من الكل ان يعطينا رايه و شكرا مرة اخري على الموضوع

طالبة العفو من الله 29-11-2007 11:54 AM

وانا معك انتظر رأي البقية بالموضوع والشكر لله عزيزتي

عنان السماء 05-12-2007 09:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد ،،،
بارك الله فيك اختى طالبة العفو من الله فأنتى دائما ما تبهرينا بمواضيعك.
بالنسبة لموضوع اليوم ،فلا قول فوق قول الله ورسولة ، ولكن سؤلى هل
أذا لم تتجاوز العلاقة على السؤال على الأحول والأطمئنان فقط فهل هذا حرام
وهل ديننا دعانا إلى العزلة تماما عن الرجال ، ديننا وضع ضوابط تحكم العلاقة
بين الرجل والمرأة فأن قمنا بلألتزام بها وتمسكنا بها فأين الخطأ هنا .
أرجو مناقشتى أن أخطأت وأنصحونى أن زللت فى رئى .

جزاكم الله خيرا

طالبة العفو من الله 07-12-2007 11:49 PM

أختي فتاة التوحيد جزاك الله خيراً على مرورك واليكِ هذه الفتوى

فتاوى
1-ماهي حدود الكلام بين المراءة والرجل غير المحرم على النت هل كامل الكلام ممنوع او مثلا اذا وجدت احد الاقارب على النت لا باس من السلام والسؤال عن الاحوال او مثلا من المعارف البعيدة علما ان السؤال ليس بالصوت فقط الكتابة اذا كان ذلك مشروع والزوج لا يرغب بذلك فما الحكم وبشكل عام هل يجب على المراءة اطاعة الزوج في امور قداباحها الشرع و لا رغبة للزوج بها هل يجب شرعا اخبار الزوج بكل الامور التي تتعرض لها المراءة مثلا مضايقة على الطريق فلان من الناس ارسل ميل لها وهي تعلم ان اخباره قد يثير المشاكل مع العلم ان تصرفها لا يخرج عن حدود الشرع وجزاكم الله خير
يجيب عن الفتوى الشيخ محمد جبريل:
العلاقة بين الرجل والمرأة إن لم يكن هناك علاقة شرعية بينهما فلا كلام مطلقا الا فى حدود المعاملات اليومية كشراء شىء مثلا أما الكلام لمجرد الكلام فهذا منهى عنه صيانة لها من القيل والقال واتباع خطوات الشيطان كذلك لقوله تعالى "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض".ويجب طاعة الزوج فى كل شىء ما دام يرضى الله عز وجل أما اذا كان لمعصية فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.وليس من اللائق اخبار الزوج بكل ما يحدث للمرأة فى الطريق الا اذا كان هناك ايذاء لحيائها ونصيحتى الا تخرج المرأة منفرداً من بيتها وأن تخرج بشروط الشرع ملتزمة بالحجاب الاسلامى, فالالتزام بأحكام الشرع فيه النجاة والصيانة وإعمار البيوت والأمثلة فى حياتنا كثيرة نتيجة عدم احترام أحكام الشرع. (من موقع Jebril.com )
2- هل تجوز المراسلة عبر البريد الإلكتروني بين الجنسين للتعارف على ثقافات العالم ؟
هل تختلف المراسلة عبر البريد الإليكتروني عن المراسلة عبر البريد العادي، أو عبر صفحات الجرائد والمجلات؟ لا شك أن المحصلة واحدة مع فارق طبيعة الوسيلة، ولكن العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا، وحيث إن هذه الوسيلة، وسيلة البريد الإليكتروني، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {ولا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}، فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء الى ما بعد ذلك من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله،ولكنها تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله. وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس، فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله. والله تعالى أعلم (من موقع الواحه )



الساعة الآن : 05:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 25.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.90 كيلو بايت... تم توفير 0.46 كيلو بايت...بمعدل (1.81%)]