http://www.elbdor.com/up1/up/q8mool_net_1342497141.gif


هل أدخل الذاكرة .. ؟؟!

هذا السؤال في رأسي ، وَ أنا أُشارف حافاتها وَ بساتينها وَ مداخلها الأولى ..

ثم كررتُ السؤال :
فيما إذ دخلتُ .. فمن أين أبدأ خطواتي .. ؟؟

وَ كثرت الأسئلة ..
ما إن ينتهي أحدها وَ يضمحل كـ الفقاعة حتى ينبجس آخر وَ آخر ..

ثم أشعر بدوااااااااار طوووووووويل !!
تاركًا إثر ذلك .. صورًا مضطربة للذاكرة !
فأنا الآن .. متوجسة من الدخول

وَ لا أدري هل هي حالة من الحنين

أم هي نتيجة الموت وَالرحيل عنها كل تلك السنين ؟؟!

أو سماعي ... بحالتها الآن !


لا أدري لماذا .. ؟

وَ لا من رآني عرف السبب ، الكل مشغول بمن حوله ، بل رُبما الذاكرة الرمادية ذات الدخان المتصاعد .. وَالتقاطع في الخطوات في الخروج وَ الدخول ..
هي السبب في عدم إكتراث الذاكرة بكل ما يجري .. وَ لا كيف يجري تمامًا !!

جاءني صوت عميييييييق :

إنهُ نداء غير محدد ، وَ بزمان غير محدد أيضًا .. كما لاحظتُ في ذلك النداء ، حيثُ أصغيتُ مليًا
حتى ملأ أذني الصراخ راعدًا ..
- أصغي إلي .. أصغي إلي ..
فالتفتُ إذ تكرر النداء ثم قصدتُ الموت ..


فمُت !


(من مذكرتي التي أكل الزمن عليها و شرب )

&&&&&&&&&&&&


http://www.elbdor.com/up1/up/q8mool_net_254857908.gif