ما رأيكم في تصرف الدكتورة؟؟!!
السلام عليكم.. اتمنى تكونوا جميعا بأحسن حال.. احب معرفة رأيكم في موضوع يشغلني منذ فترة.. في اول محاضرة لي في مادة من المواد .. كان التعريف من الدكتورة عن نفسها وعن طبيعة المقرر وما إلى ذلك.. جميعنا في القاعة كنا محجبات ونرتدي العباءات باستثناء فتاة واحدة كان حجابها مختلفا تماما عنا..هو لم يكن حجابا إسلاميا او زيا ساترا شرعيا وإنما كان مجرد شال ملون تضعه على راسها بطريقة نسميها (سبانيش) وهي في اغلب الأحيان تغطي الشعر فقط وتترك الأذن والأقراط ظاهرة ولا تشمل تغطية العنق ايضا..كذلك كانت ترتدي بنطالا من الجينز الضيق وايضا بلوزة ملونة ضيقة وطبعا اكسسوارات وماكياج ..بصراحة من يراها يقول انه من الأفضل أن تخلع الحجاب الذي لا يغطي شيء.. على كل..موضوعي هنا ليس بالتحديد عن هذه الفتاة-هدانا الله وغياها- وإنما في بقية القصة..كيف تعاملت الدكتورة مع الطالبة؟؟ لاحظوا ان المادة هي ثقافة إسلامية والمفترض ان الدكتورة خريجة كلية الشريعة.. الدكتورة وجهت الخطاب لنا باننا مثل بناتها تماما وانها تريد لنا الخير دوما..كلام جميل..ثم اردفت..ولذلك فأنا لا اسمح بوجود طالبة متبرجة لدي فإما أن ترتدي الزي الشرعي وإما تنسحب من المقرر!!!! برأيكم هل هذا هو التصرف السليم..طرد الطالبة من المقرر!!.. إذا كنا نحن مثل بناتها كما قالت فهل يطرد الآباء والأمهات ابناءهم من المنزل إذا كانوا على خطأ؟؟.. ماذا كان شعور الفتاة في تلك اللحظة؟؟ هل اقتنعت هكذا بضرورة ارتداء لباس ساتر اكثر حشمة؟؟ تصرف الدكتورة للأسف ليس الوحيد من نوعه..وأمثال هذه الطالبة كثيرات وغير المحجبات كذلك..لا أحد يرضيه الخطأ والجميع يغضب لمخالفة الشرع ولكن السؤال هنا.. ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع أي شخص يحتاج سلوكه إلى تقويم ودينه إلى تصحيح؟؟.... هل الحل هو الابتعاد عنهم خوفا على انفسنا من التأثر بهم في السلوك او حتى السمعة؟؟ونكتفي بالصمت والإنكار بالقلب( أضعف الإيمان).. هل معاملتهم بالطريقة التي تصرفت بها الدكتورة ستعيدهم إلى الصواب..؟؟ هل هي نصيحة ام فضيحة ؟؟ ..هل نوجه لهم النصح بصورة مباشرة:قال تعالى وقال الرسول..مع العلم بأن الجميع يعرف تماما موقف الشرع مما يفعل..سواء الحجاب او ترك الصلاة او مصاحبة الشباب والتدخين وغيرها..ونوجه إليهم كلاما قاسيا علهم يرتدعون؟؟ هل نحاول التقرب منهم والدخول إلى عالمهم ومن هناك نبدأ..ألا يجدر بنا اولا ان نعرف اسباب وصولهم إلى ما هم عليه..او على الأقل نعرف طريقة تفكيرهم وميولهم وكيفية التأثير عليهم ليسهل علينا دعوتهم ويكون ذلك ادعى للاستجابة؟؟؟.. ما هو موقفنا القلبي والعقلي من هؤلاء..هل نحبهم فهم اخوة لنا في الله وكل ما هم بحاجته هو الأخذ بايديهم..أم نكرههم فهم ينشرون الفساد في المجتمع وينحرفون عن الطريق المستقيم..نشفق منهم أم عليهم؟؟ أرجو معرفة رايكم في الموضوع للأهمية القصوى..نحن نرى حولنا وفي كل مكان نماذج كثيرة من شباب وفتيات الأمة يسيرون في غير الطريق القويم ونجد مسلمين بلا إسلام..فماذا نحن فاعلون؟؟؟... |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيكِ أختي عاشقة فلسطين على هذا الموضوع القيم نتكلم هنا أختي الكريمة عن مهارة و فن الدعوة.. و هو أمرٌ ليس بالهين.. إذ أن الله عز و جل اختار أنبياء لهذا الأمر الى ان وصلنا الى نبي الأمة محمد عليه الصلاة و السلام.. تعلمنا منه الكثير لكي نكون خلفاء الله في الأرض. أقول فنٌ و مهارة لأنه للأسف الكثير من الناس يفتقر الى تلك البراعة في التعامل مع من هم بعيدون عن دين الله ، فبدلاً من أن يُساعدوهم للعودة الى الطريق الصواب تجدهم يُنفّروهم في الإتجاه المعاكس تماماً. لو سألتم رأيي بخصوص الدعوة ، أقول و بالله المستعان ، يجب علينا أولاً أن (نلتّف) على الشخص المراد دعوته و لا يجب ان نقولها مباشرة في وجهه أنت على خطأ و أنت تفعل الحرام و ستدخل النار لا محالة و هكذا. الإلتفاف بمعنى أن نُذكّر أولاً بما ينتظر المسلم من نعيم في الجنان و انهار لبن و عسل و لحم طير مما يشتهون ، و غيرها الكثير من النعيم الذي ذكر في القرآن و على لسان نبي الأمة صلى الله عليه و سلم. ثم نتطرّق لسبل الوصول الى الجنة و ما أحب الأعمال الى الله لكي نصل هناك و هكذا.. في المرحلة الثانية (في العادة تكون بعد الأولى مباشرة) ، نُذكّر بالنار و ما يُوصل إليها من قول أو عمل ، و نُذكر أيضاً بأهوال يوم القيامة و هكذا. في العادة ، الإنسان يلين قلبه عند ذكر الجنة و النار و يوم القيامة و يُصبح لديه قابلية عجيبة لتقبل الأمر المباشر الذي نود ان نكلمه فيه. يجب علينا أن نتذكر دوماً كيف كانت سُبل الدعوة التي كان يتبعها هادي الامة عليه الصلاة و السلام و الطرق الكثيرة التي كان يتبعها لتقريب الناس من الدين بدون ان يُنفّر أحدهم منه. أعتذر عن الإطالة دمتم بخير. |
اخي الكريم ابو سيف ..
شكرا جزيلا لك بارك الله فيك.. جزاك الله خيرا على هذا الرد الوافي والشافي.. اهلا وسهلا بمروك وإطالتك.. في حفظ الرحمن.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي **عاشقة فلسطين لعل أستاذي الكريم ابو سيف كفى ووفى ولكن دعيني اشارك بما ينبغي من الدكتوره الفاضله والله هو المستعان وجب عليها ان تخاطب قلوب طلابها قبل عقولهم فإذا وقر الحديث في القلب وعاه العقل بيسر وسهوله وتأديبهم ونصحهم وتعليمهم الصح من الخطأ في جو أبوي إيماني لتكون هي معلمة ناجحة وداعية موفقة وينبغي بداية ان تتعرف على مشاكلهم وتبادر في حلها وترفق في اسلوب مخاطبتهم ونصحهم وإرشادهم فالعنف ياغالية آفة تخدش مكانة العلم وجمال المعلم ولو احسنت الدكتوره التصرف لرفعت نفسها عن السقطات ولكن لاحياة لمن تنادي!!!!! غاليتنا الموضوع يطول والدعوة لاتقتصر على أحد دون الآخر ولكن الدعوه شامله لكل من آمن بالله تعالى وعمل صالحا وقال انني من المسلمين عاشقة فلسطين:الابداع نحن من نصنعه فلو كتبت كلمات قليلة بورقه واهديت للطالبه لحظرت بكامل حجابها !!!!!!!!!!!اليس كذالك اللين فقط والكلمة الطيبة تفعل الاعاجيز دمتي موفقه وعذرا ع الإطالة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخيتي (عاشقة فلسطين ) على موضوعك القيم انا هحكي لك قصة حدثت معي بالعكس كنا في مادة (سيرة نبوية ) ودكتور المادة (بالمناسبة بعد اذنك لقب دكتور لا يؤنث :o )ترتدي الحجاب (السبانيش ) وملابس لا تمت للمحجبين بصلة وقد تعدت الستين من عمرها :icon14: ويبدو ان لبسي استفزها فاحتكت بي بالمحاضرة دون ادني داعي وسط ذهول الجميع واخذت تهذي بكلمات غير متناسقة وموضوع المحاضرة ....ودخلنا في النقاش العقيم هل النقاب فرض ولا فضل واخذت تسيء الى هذه الفرقة الى ان استفزت احدي صديقاتي (الغير محجبات هداها الله ) وقامت الصديقة لتدافع عنهم .....تخيلي ايه الموقف؟ اولا (انك لا تهتدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ) واتفق العلماء انه المشيئة نابعة من رغبة العبد وارادة الرب وليس للدكتور خاصتك اي حق في تصرفها والنصيحة بتكون بالكلمة الحسنة وباسلوب راقي محبب ومش مطلوب منها تغيير الكون ولا طردها من المدرج هل هي اصابت الهدف بفعلتها بل بالعكس بيكون تعليق الاخت المتبرجة ومن ناصراها هداهن الله جميعا انه نظرة المتدينين نظرة متعصبة رجعية لانهم بيحسوا دايما انه المتدينيين انهم بيتكلموا مع شاكلتهم فقط وعن رأيي في افضل الطرق للنصح لمن حولي ولنفسي : بالبداية تعتمد على الاحتواء ومحاولة التقرب للي عايزة تنصحيه ومحادثته بطريقته حتي تحدث الالفة في البداية وتشاركه اهتماماته مع مراعاة عدم التخلي عن مبادءك ...ثم بعدها يجي طريقة النصح المناسبة له ايضا اللى بعتبرها بتكون مركز الذكاء في الناصح فلكل شخص طريقة في الدخول اليه اما النهاية فبتكون توفيق المولى عزوجل مع صدق النية والاخلاص في النصح وان صعب الامر في البداية لكن انا جربت مع عدة اشخاص وحتي الان مذهلة والله يهدينا جميعا فلا احد فوق التجاوزات :) |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الكريمة عاشقة فلسطين على موضوعك الهام والمميز فالدعوة الى الله موهبة ولايجب ان يتصدر لها اى فرد حتى لاننفر عباد الله من دين الله
وطبعا يجب اى داعية الى الله ان يجعل الاية الكريمة (ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) نصب عينيه وهو يدعو الى الله فللاسف كثير منا عندما يلتزم بالقليل من شرع الله يعتقد انه اصبح من الصفوة وانه فى زمرة الصحابة وينظر لاصحاب المعاصى بازدراء وهنا يحضرنى اقوال جميلة يجب ان نجعلها شعارانا وهى لاتعيب على اخيك بعيب هو فيه فيعافيه الله ويبتليك وايضا رب معصية اورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة اورثت عزا واستكبارا فلا نعلم من منا المقبول عند الله ومن منا سيختم له بخير نسال الله حسن الخاتمة وانا ارى ان اصحاب المعاصى ينقسمون الى قسمين القسم الاول :نادم على معاصيه ويبرا منها الى الله وهذا يجب ان نتعامل معه بلطف ولين القسم الثانى مجاهر بالمعاصى ومصر عليها وهذا يجب ان نعنفه ونقسو عليه حتى يرتدع وطبعا فى الختام يجب ان ننصح الناس بافعالنا وليس باقوالنا فلنكن قدوة بالالتزام وحسن الخلق حتى نكون صورة مشرفة ومشرقة يحب الاخرين الاقتداء بها دمتى بكل خير وحفظك الله |
شكرا لك اختي الغالية ام مهند على هذا الرد الطيب..ليتك تكونين هنا..!!
عزيزتي بسمة شهيد شكرا لك على كل كلمة قلتيها انا اتفق معك فيما ذكرتِ وشكرا على التنبيه.. راجية الشهادة شكرا على إضافتك المهمة ..بالنسبة لما ذكرتِ عن القسم الثاني هل تعتقدين ان هذا التصرف كان ممكن وصحيح في هذا الموقف؟؟ او مع اشخاص غرباء ؟؟ ختاما..جزاكم الله خيرا جميعا وبارك فيكم.. مرحبا بكم وبإطالتكم وشكرا فثراء الموضوع وتشريفه بمروركم.. |
هل نحاول التقرب منهم والدخول إلى عالمهم ومن هناك نبدأ
نعم هذا الحل الامثل لا ان نطردهم ، يعطيك العافيه اختي |
شكرا لك اختي الكريمة ..
واهلا وسهلا بك بيننا في بيتك الثاني ..مرحبا بك معنا عزيزتي.. في حفظ الله.. |
السلام عليـكم ورحمة الله وبركاتـــه مشرفتنـا الغاليــة عاشقة فلسطيـن جزاكِ الله خيـرا على طرحـك القيــم بالنسبـة إلى الدعـوة إلى الله بشكـل عام فهي واجبـة على كـل شخـص وكلُ حسـب معرفته وثقافته بالديــن أمــا الطريــقة فهي التي تجذب الآخرين إليــه فممكن ان تجـد شخصاً لا يعرف من الإسلام إلا القواعد الرئيسية لديـه أسلوب في الإقناع والتحدث أكثر ممن يحملون شهادة الدكتوراه وأنا أتمنى من جميـع من حملو همّ المسلمين والدعــوة إلى الله أن يتعلمو أيضا فن التحدث مع الآخرين والإقنــاع ونسأل الله الهدايــة لجميــع شباب وشابات المسلميــن هذا والله تعالى أجـل وأعلم وبارك الله فيكِ بالتوفيـــق السلام عليكم |
| الساعة الآن : 01:54 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour