سؤال عن الذنب و التوبة - و العادة السرية
السلام عليكم
أرجو أن تفتيني في أمري يا شيخ أبو البراء أعرف أن البشر غير معصومين من الخطأ و لكن أن يقعوا في الخطيئة دون شعور فهذه كارثة. لذا أسأل هل على الإنسان إن ارتكب ذنبا ما أن يستر نفسة و لا يفضحها أمام الآخرين و يتوب سرا؟ و ما عقاب فتاة مارست العادة السرية؟ شكرا سلفا |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة /sous السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل : " غافر الذنب وقابل التوب " " وأنه هو الغفور الرحيم ". فعلى المذنب وكلنا مذنبون أن يستر نفسه بستر الله عليه ، ويستغفر ربه ويندم على ذنبه ويتوب : " ومن تاب تاب الله عليه " . والعادة السرية : عادة سيئة لايرضاها من اقترفها ، وهى مضرة بالبدن والدين ، ولأئمتنا خلاف فى حرمتها وإباحتها ، ومن قال بإباحتها كالإمام أحمد ، قال : إذا خاف المرء على نفسه الزنا فعلها فهى أخف الإثمين . ولكنى أقول : أن من تمرس عليها وقع فى الحرام . فلتستغفر من فعلت هذا ربها وتتوب من فعلها عسى الله أن يتوب عليها ويهديها ويبدلها زوجا يكون قرة عين لها وتكون قرة عين له عافانى الله وإياك من الفتن ماظهر منها وما بطن اللهم آمـــــــــــــــــــــين |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر حضرتك على طرح هذا السؤال و أشكر فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي على الإجابة و إن شاءالله يستفيد الجميع من الطرح في أمان الله و حفظه |
الساعة الآن : 05:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour