ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الجنَّـــــــة .. من كتاب اليوم الآخر،سلسلة العقيدة لعمر بن سليم (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=320745)

ابوالوليد المسلم 04-11-2025 06:46 PM

الجنَّـــــــة .. من كتاب اليوم الآخر،سلسلة العقيدة لعمر بن سليم
 
الجنَّـــــــة .. من كتاب اليوم الآخر،سلسلة العقيدة لعمر بن سليم






الجنَّـــــة
.. من كتاب اليوم الآخر،سلسلة العقيدة لعمر بن سليمان الأشقر(1)


https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...642698ca01.gif
نبذة مختصرة
الجنة والنار: هو عنوان الجزء الثالث من كتاب اليوم الآخر، والسابع من سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عمر بن سليمان الأشقر - رحمه الله -، والذي يحتوي على بابين الباب الأول فيه حديث عن النار تعريفها، عدد خزنتها من الملائكة وعظم خلقهم، وصف النار، مكانتها، وسعتها، ودكاتها، وأبوابها، ووقودها، وشدة حرها، وكلامها، وصفة خلقها، وتأثيرها على الدنيا وأهلها، وكثرة أهل النار، وهنا تم سوق عدد من النصوص الدالة على كثرة الهالكين فيها، وقلة الناجين والسر في ذلك، كما وتم التطرق هنا لموضوع النساء باعتبارهن أكثر أهل النار، كما وتم التعرض لطعام أهل النار ومشاربهم، وعذابهم.
وفي هذا الموضوع ساق المؤلف العدد من الصور التي تصور عذابهم، كما بين أن أهل النار متفاوتون في عذابهم في النار، ثم ذكر شيئاً من أنواع العذاب أعده الله لهم، ومنه الصهر، واللفح، والسحب، وتسويد الوجوه، وإنضاج الجلود، واندلاق الأمعاء، وإطلاع النار على أفئدتهم، كما ساق النصوص المبينة لقيودهم وأغلالهم وسلاسلهم ومطارقهم التي يعذبون بها...
أما الباب الثاني فخصصه للحديث عن الجنة معرفاً بها، وبسكانها المسلمين وبصفاتهم، وبخلودهم فيها، وفي مرحلة لاحقة تحدث عن صفة الجنة، مبيناً أبوابها، دراجاتها تربتها، أنهارها، عيونها، قصورها، نورها، ريحها، أشجارها وثمارها، وريحانها، أما نعيم أهل الجنة فأفرد له مبحث خاص، تحدث فيه عن تمتع أهل الجنة بأنواع الطعام والشراب.
كما تحدث عن فرشهم وخدمهم وسوقهم وآنية طعامهم وشرابهم، وعن اللباس الذي يلبسونه، والأماني التي يتمنونها، أزواج المؤمنين في الجنة، وأعمالهم التي استحقوا عنها الجنة، وفسر كيف برث أهل الجنة، وأعمالهم التي استحقوا عنها الجنة، وفسر كيف يرث أهل الجنة نصيب أهل النار في الجنة. وبين أن الضعفاء في الجنة أكثر من الأغنياء وأن الرجال أكثر فيها من النساء، وحقق القول في مسألة دخول أطفال المؤمنين وأطفال المشركين الجنة...
ومن المباحث التي تضمنها هذا الباب ذكر سادة أهل الجنة كهولاً وشبانا ونساء، وذكر العشرة المبشرين بالجنة، وذكر أسماء بعض من نص على أنه من الجنة، وختم البحث بذكر أن الجنة ليست ثمناً للعمل بل العمل سبب لدخول الجنة، ونيل الجنة إنما هو برحمة الله وفضله.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif
دخول الجنَّـــــــــة
لا شك أن سعادة المؤمنين لا تعادلها سعادة عندما يساقون معززين مكرمين زمراً إلى جنات النعيم، حتى إذا ما وصلوا إليها فتحت أبوابها، واستقبلتهم الملائكة الكرام يهنئونهم بسلامة الوصول، بعدما عانوه من الكربات،
وشاهدوه من الأهوال
(وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم

طبتم فادخلوها خالدين) [الزمر: 73] ،
أي طابت أعمالكم وأقوالكم وعقائدكم، فأصبحت نفوسكم زاكية،
وقلوبكم طاهرة، فبذلك استحققتم الجنات.
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif
الشفاعة في دخول الجنة
ثبت في الأحاديث الصحيحة أن المؤمنين عندما يطول عليهم الموقف في يوم الجزاء يطلبون من الأنبياء أن يستفتحوا لهم باب الجنة، فكلهم يمتنع ويتأبى، ويقول: لست لها حتى يبلغ الأمر نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فيشفع في ذلك، فيُشفّع، ففي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون، حتى تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا، استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم، لست بصاحب ذلك.. ". الحديث.
(( رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة: (4/186) ، ورقمه: 195.)
وذكر فيه تدافع الأنبياء لها، حتى يأتون محمداً - صلى الله عليه وسلم -، فيؤذن لهم.


https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif
تهذيب المؤمنين وتنقيتهم قبل الدخول
بعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار، ثم يهذبون وينقون، وذلك بأن

يقتص لبعضهم من بعض إذا كانت بينهم مظالم في الدنيا، حتى إذا دخلوا الجنة كانوا أطهاراً أبراراً،

ليسلأحد عند الآخر مظلمة، ولا يطلب بعضهم بعضاً بشيء.
روى البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم




كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده
لأحدهم أهدى بمنزلة في الجنة منه بمنزلة كان في الدنيا ".
(صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب القصاص يوم القيامة، فتح الباري: (11/395) )
ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - هو أول من يستفتح الجنة بعد أن يأبى أبو البشر آدم

وأولوا العزم من الرسل التعرض لهذه المهمة.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif
الأوائل في دخول الجنة
أول البشر دخولاً الجنة على الإطلاق هو رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأول الأمم دخولاً الجنة أمته،

وأول من يدخل الجنة من هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وقد ساق ابن كثير الأحاديث الواردة في ذلك ( النهاية لابن كثير: (2/213) ) .

فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" أنا أول من يقرع " أي: باب الجنة. وفيه أيضاً:" أنا أول شفيع في الجنة ".
(صحيح مسلم: 197.)
وروى مسلم عن أنس أيضاً، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" آتي باب الجنة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك ".
(صحيح مسلم: 197.)
وثبت في الصحيحين وسنن النسائي، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

" نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة ".
(رواه البخاري في مواضع من صحيحه: 238، 876، 896، 2956. ومسلم: 855.)
وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

" أتاني جبريل، فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي " فقال أبو بكر: يا رسول الله، وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي ".
(سنن أبي داود: 4652. وأورده الألباني في ضعيف أبي داود)
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...78642a9d81.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif
المراجع
الجزء الثالث من كتاب اليوم الآخر، والسابع من سلسلة العقيدة

في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عمر بن سليمان الأشقر - رحمه الله -
منقول




الساعة الآن : 05:56 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 12.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.88 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.72%)]