احفظي عليكِ قلبك- احذري من أقواله وأفعاله الشيطانية
احفظي عليكِ قلبك- احذري من أقواله وأفعاله الشيطانية من أفعاله الشيطانية أن يوهمكِ بانجذابه وميلهِ لكِ ثم يمضي في طريقه!. وإذا بكِ قد أعرتِ اهتمامًا وانشغالاً لدنيء فعلته وخبث نفسه. فتعلّقت به وما ذاكَ إلا حُمقًا منك!! ذهبَ هو ومضيتِ أنتِ تتوهمين بحبٍ غير موجود، وتعلّقٍ كاذب، ولم تشغلي في نفسه وفكره شيئًا إلا عبثه بمشاعركِ وقت وجودكِ، ثم نسيانه أمركِ بعد ذلكَ غير آبهٍ بشيء. وفي كل مرة يزيد من أفعالهِ وأقوالهِ الشيطانية، لتزدادي تعلقًا به، وليوقعكِ في شباكه بإرادتكِ، فإذا بكِ قد ضيعت ﺣﻘﻮقَ اﻟﻠﻪ ﻋﻠيكِ، وذﻫﺐَ اﻟﺨُﺸﻮع ﻣﻦ ﺻﻼﺗِكِ. ونسيت وردَكِ اﻟﻘﺮآﻧﻲ، فأمضيتِ ﻣﻬﻤﻮﻣﺔً وﺣﺰينة. ﻛﺜيرةَ اﻟﺘﻔﻜير واﻻﻧﺸﻐﺎل!! نعم -يا أختي- فإنّ ﻟﻠﺘﻌﻠّﻖ بغير ما أحل الله ﻟﺤﺴﺮاتٍ وآﻫﺎت وأوﺟﺎعا، ﺗﻔﺘﻚِ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐِ ﻓﺘﻜًﺎ, أﻻ ليت ﻟﻠﻘﻠﺐِ ﻋﻘﻼً يعقل ﺑﻪ! فيتركُ التفكير عما ﻻ يرﺟﻰ ﻣﻨﻪ غير اﻻﻧﺸﻐﺎل بغير ما أحل الله لك اﻟﻠﻪ يغار ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ،ِ ﻓﻼ ﺗﺠﻌﻠﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻖّ عليه سبيلا. ولا يكن قلبكِ أهون ما لديك. فـغضّي بصرك، واحفظي عليكِ قلبك، وارفضي تلكَ المشاعر الخداعة، ولا تتبعي خطواتِ الشيطان أنتِ قوية بالله يا صديقتي، فلا تكوني خاضعة لهوى قلبك. وانشغلي بطاعةِ الله واملئي قلبكِ بحبه سبحانه. إلى أن يرزقك الله زوجاً صالحاً يملأ عليك حياتك. وادعي الله دائمًا بألا يجعل في قلبكِ أحدًا سواه. إلا ماأحله لك من زوج وأبناء أو آباء وأمهات وأخوات فإن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض بغير ماأحل الله لك. خلود علّام |
الساعة الآن : 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour