ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=41)
-   -   مقتطفات من السيرة النبوية كيف حارب الكفار النبي ﷺ فى بداية الدعوة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=318192)

ابوالوليد المسلم 06-09-2025 02:41 PM

مقتطفات من السيرة النبوية كيف حارب الكفار النبي ﷺ فى بداية الدعوة
 


مقتطفات من السيرة النبوية
كيف حارب الكفار النبي ﷺ فى بداية الدعوة






https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...642698ca01.gif


كان لكفار مكة وسائل وأساليب متنوعة في محاربة دعوته صلى الله عليه وسلم
وكان منها الإيذاء الجسدى ،
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ(أَيْ : يَسْجُدُ وَيُلْصِقُ وَجْهَهُ بِالْعَفَرِ وَهُوَ التُّرَابُ . ؟)

قَالَ: فَقِيلَ: نَعَمْ.
فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ
فِي التُّرَابِ.
قَالَ: فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺوَهُوَ يُصَلِّي زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ.
قَالَ: فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ.
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ؟
فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا.
قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَا نَدْرِي فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ شَيْءٌ بَلَغَهُ:
(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى. أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى. إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى. أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى.
عَبْدًا إِذَا صَلَّى. أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى. أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى. أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى)
يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ:
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى. كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ. فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ. سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ. كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif

.وروى البخاري بسنده إلى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنْ أَشَدِّ مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟
قَالَ: رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺوَهُوَ يُصَلِّي فَوَضَعَ رِدَاءَهُ فِي عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا،
فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَفَعَهُ عَنْهُ فَقَالَ:
(أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)


https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif
.وروى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:
بينما النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ
إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض:
أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ، فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ، فَجَاءَ بِهِ، فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ ﷺ، وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ لَا أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ،
قَالَ:فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺسَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ،
فَرَفَع رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.ونال أبا بكر رضي الله عنه نصيبه من الأذى حتى فكر في الهجرة إلى الحبشة فراراً بدينه.وكان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله ﷺبمكة عبد الله بن مسعود، على الرغم من تحذير المسلمين من عدوان المشركين وخشيتهم عليه، فعندما فعل ذلك ضربوه
على وجهه حتى أثروا فيه.
نكمل باذن الله فى لقاء قريب سيرة الحبيب
صلى الله عليه وسلم
_ وعموما لنعلم ونتيقن إن أعداء الإسلام في كل زمان ومكان لم يكفوا ولن يكفوا عن استخدام
كافة الوسائل والأساليب لإطفاء نور الإسلام ومحاربة دعاته،وربما تتجدد الأساليب والوسائل،
ولكنها لا تخرج في مضمونها عن تلك الأساليب التي مارسها كفار قريش
ضد المسلمين المستضعفين بمكة"
انتهى باختصار من كتاب " السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية
" للدكتور مهدي رزق الله .والله أعلم.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...fbf89415b1.png

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...fcee244121.gif

منقول





الساعة الآن : 12:12 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 9.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 9.33 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.99%)]