شؤم المعاصي والذنوب
شؤم المعاصي والذنوب في تفسير الزهراوين قال ﷻ: {أَوَلَما أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُو مِن عِندِ أَنفُسِكُم} التحذير من شؤم المعصية، وأن شؤمها قد يطال الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ويكون ما أصابهم رفعة لهم عند ﷲ، فالنبي ﷺ قد ابتلي بسبب معصية بعض أصحابه، فقد كسرت رباعيته، وسال الدم على وجهه. وفي قوله ﷻ {وَذَروا ظاهِرَ الإِثمِ وَباطِنَهُ} أي : اتركوا المعاصي ظاهرها وباطنها، لأن ﷲ سيجازي في الآخرة على كل ما عمله الإنسان. وقال عبدالعزيز ابن باز - رحمه ﷲ - : المعاصي كلها إذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة، وهي من أسباب الخذلان، وتسليط الأعداء، وحصول كثير من المصائب، كما أنها من أسباب قسوة القلب وانتكاسه، قال ﷲ ﷻ {وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ} منقول |
الساعة الآن : 06:54 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour