أهل البيت شركاء في أجر الصدقة
أهل البيت شركاء في أجر الصدقة د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ: «إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ فَلَهَا أَجْرُهَا، وَلِلزَّوْجِ بِمَا اكْتَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ»[1]. معاني المفردات: غَيْرَ مُفْسِدَةٍ: بأن تصدقت بما لا يؤثر نقصانه على العيال، ولم تتجاوز القدر المعتاد، ولم تقصد تبديد ماله. بِمَا اكْتَسَبَ: أي بسبب كسبه المال المنفَق. وَلِلْخَازِنِ:أي الذي يحفظ الطعام وغيره. مِثْلُ ذَلِكَ: أي من الأجر. ما يستفاد من الحديث: 1- مشروعية إنفاق المرأة من قوتها غير مضارة لأهل بيتها. 2- إذا احتسب الرجل ما تتصدق به زوجته من ماله فله أجر. [1] متفق عليه: رواه البخاري (1441)، ومسلم (1024). |
الساعة الآن : 08:13 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour