من المهازل ( الطبيب النفسي يقيم دورة في العلاج بالقرآن ) سجل رأيك !
 

الحمد لله ، وبعد ..

من مهازل هذا القرن ، أصبح الأطباء النفسانيون من شدة اعتدادهم بأنفسهم ظنوا أنهم أصبحو رقاة !
والأعجب من هذا أن يكون ذلك ممن عرف عنه اللمز والطعن المبطن للرقاة ، ويظهر السماحة لهم والشقفة ... وما في الصدور الله اعلم به .

وفي احد البلاد العربية يوجد طبيب نفسي يقيم دورة لمدة أربع ساعات ليوم واحد ( حقيقة العلاج بالقرآن )

أي طامة هذه ؟
متى كان الخصم مرجعاً في القضايا التي خاصم وانتقد فيها ؟
هل غاب عنا الرقاة الثقات المتمكنين في هذا المجال وهم من ذوي الاختصاص لنأتي بطبيب نفسي يعلن عداوته للرقاة ليقيم دورة في حقيقة العلاج ؟
إلى متى هذا العبث والحرب على الرقاة !!

والعجيب أن الدورة برسم ( 15 دينار ) = قرابة ( 70 ) ريال سعودي !!

ماشاء الله يعيبون على الرقاة أخذ المال
وهم على تكاليف عياداتهم الباهظة وبلا فائدة في الأغلب
يأخذون أموالا بطرق ملتوية ! ومن طريق الرقية أيضاً
الله أكبر
عظمت المصيبة والله

على كلٍِّ ، دورة من أربع ساعات في حقيقة العلاج بالقرآن وبرسم 15 دينار في يوم واحد كفيلة لتخرج لنا هرطقات هذه الفئة ، ينتج منها رقاة نفسانيون ( اتكيت متطور ) ( 2 في 1 ) يا بلاش

هكذا فليكن العبث وإلا فلا .

نسال الله السلامة والعافية