ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الشباب المسلم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=94)
-   -   المحافظة على الفجر والعصر يحرمانك على النار (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=299806)

ابوالوليد المسلم 19-12-2023 03:50 PM

المحافظة على الفجر والعصر يحرمانك على النار
 




المحافظة على الفجر والعصر يحرمانك على النار

روى مسلم عنْ رُؤَيْبَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» -يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ-، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ الرَّجُلُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي[1].

معاني المفردات:
لَنْ يَلِجَ النَّارَ: أي لا يدخلها أبدًا.
وَعَاهُ: أي حفظه.

روى مسلم عن جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ»[2].

معاني المفردات:
مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ: أي من صلى الفجر في جماعة.

فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ: أي في رعاية الله، وعنايته، وحفظه طوال يومه.

فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ: أي فلا تؤذوا من صلى الفجر في جماعة؛ لأنه في رعاية الله، وأمانه.

فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ: أي فمَن آذى من صلى الفجر في جماعة أكبه الله في نار جهنم حينما يدركه؛ لأن الله يدافع عنه، وهو في أمان الله وحفظه وكفالته.

ما يستفاد من الحديث:
1- فضيلة المحافظة على صلاتي الفجر والعصر في جماعة؛ فإنهما سبب لعدم دخول النار.

2- من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، وعهده، وأمانه.

[1] متفق عليه: رواه مسلم (634).
[2] صحيح:رواه مسلم (657).
__________________________________________________ _____
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني










الساعة الآن : 06:35 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.74 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.61%)]