ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   استحباب تحسين الصوت في التلاوة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=299504)

ابوالوليد المسلم 29-11-2023 12:24 PM

استحباب تحسين الصوت في التلاوة
 
استحباب تحسين الصوت في التلاوة
الشيخ عبدالعزيز السلمان


يستحب لقارئ القرآن أن يحسن صوته بالقراءة، لأن تحسين الصوت بالقراءة معين على حضور القلب وخشوعه وباعث على حسن الاستماع والإصغاء إلى القرآن.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن». رواه البخاري. وعنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما أذن الله لشيء كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ويجهر به». متفق عليه.

شعرًا:
وليس فتى الفتيان من كان همه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
جرائد يقرأها وتلفاز ينظر https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولكن فتى الفتيان من كان همه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
قراءة القرآن وللقلب يحظر https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

آخر:
اصرف همومك للقرآن تفهمه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
واعمل به كي تنال الأجر والشرفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


قال جمهور العلماء: معنى (لم يتغن)، أي لم يحسن صوته. وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «زينوا القرآن بأصواتكم». رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والدارمي.

وعنه أيضًا قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا». رواه الدارمي.

وروى مسلم في صحيحه عن أبي موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنه - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لأبي موسى: «لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود»؛ قال العلماء: المراد بالمزمار هنا: الصوت الحسن.

اللهم قابل سيئاتنا بإحسانك، واستُر خطيئتنا بغفرانك، وأذهِب ظلمة ظلمنا بنور رضوانك، واقهَر عدوَّنا بعزِّ سلطانك، فما تعوَّدنا منك إلا الجميل، اللهم اسلُك بنا مسلك الصادقين الأبرار، وألْحِقنا بعبادك المصطفين الأخيار، وآتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الساعة الآن : 07:46 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.90 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.57%)]