كثرة السجود يجعلك مرافقا للنبي ﷺ
كثرة السجود يجعلك مرافقا للنبي ﷺ عبد العزيز بن حميد بن محمد الجهني روى مسلم عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: «سَلْ»، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟»، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ»[1]. معاني المفردات: بوَضُوئِه: أي ماء وُضُوئه، وطهارته. سَلْ: أي اطلب مني حاجة. حَاجَتِهِ: أي سائر ما يحتاج إليه من نحو سواك، وسجادة. بِكَثْرَةِ السُّجُودِ: أي في الصلاة، والمراد كثرة الصلاة المؤدية إلى كثرة السجود. ما يستفاد من الحديث: فضل الإكثار من نوافل الصلاة؛ حيث إنها سبب لمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة. [1] صحيح: رواه مسلم (489). |
الساعة الآن : 08:34 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour