المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة
المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة https://static.islamway.net/uploads/..._25_46_140.jpg روى أبو داود وصححه الألبانيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1]. معاني المفردات: الْمَشَّائِينَ: أي كثيري المشي. الظُّلم: جمع ظُلمة، وهي ظلمة الليل، والحديث يشمل العشاء، والصبح بناء على أنها تقام بغلس. ولو مشى في الظلام بضوء لدَفْع آفات الظلام، فالجزاء بحاله، وإلا فلا[2]. التَّام: أي الذي يحيط بهم من جميع جهاتهم، أي على الصراط لما قاسوا مشقة المشي في ظلمة الليل أثابهم الله نورا يضيء لهم، ويحوط بهم. ما يستفاد من الحديث: 1- في هذا الحديث بشارة عظيمة للمحافظين على صلاة الجماعة ليلا ونهارا. 2- فضيلة المحافظة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة. [1] صحيح: رواه أبو داود (561)، والترمذي (223)، وابن ماجه (781)، وصححه الألباني. [2] انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للقاري (2 /602). __________________________________________________ ______________ الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهنـي |
الساعة الآن : 08:25 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour