فرصة لمن غلبته نفسه فأذنب
فرصة لمن غلبته نفسه فأذنب في الصحيحين عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]. فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا؟ قَالَ: «لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ» [1]. معاني المفردات: {طَرَفَيِ النَّهَارِ}: أي صباحا ومساءً. {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}: أي ساعاته، جمع زلفة، وهي القُربة. {الْحَسَنَاتِ}: أي الطاعات. {يُذْهِبْنَ}: أي يكفِّرن، ويُمحين. {السَّيِّئَاتِ}: أي الذنوب الصغيرة. ما يستفاد من الحديث: 1- فضيلة الصلاة حيث إنها سبب في تكفير السيئات. 2- ينبغي للمسلم الإكثار من الطاعات؛ لأنها سبب لتكفير السيئات. 3- نصوص الشرع تشمل كل مسلم إلا إذا ورد نص على أنها تخص أحدا بعينه. [1] متفق عليه:رواه البخاري (526)، ومسلم (2763). __________________________________________________ ______ الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني |
الساعة الآن : 07:11 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour