ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   ليست عذراء وأريد أن أسترها بالزواج (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=294697)

ابوالوليد المسلم 11-07-2023 09:38 PM

ليست عذراء وأريد أن أسترها بالزواج
 
ليست عذراء وأريد أن أسترها بالزواج
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر


السؤال:

الملخص:
رجل خمسيني متزوج، عرف فتاة في أواخر العشرينيات، ليست عذراء، وتريد الانتحار، ويريد أن يتزوجها ويكون سترًا لها، ويسأل: ما النصيحة؟

التفاصيل:
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوج، في السابعة والخمسين من عمري، زوجتي مريضة ولا تُطيق أن تعاشرني جنسيًّا في الفراش، عرفت فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، وتكلمت معها، وقد قالت لي بأنها ليست عذراء، وأنها مريضة بداء السُّكَّري، وفي كل مرة تقول لي: سوف أنتحر؛ ولهذا السبب قلت لها: أريد أن أسترك إن شاء الله، المشكلة أن والد البنت يعرفني، ولا يعرف شيئًا عن ابنته من أنها تريد الهجرة السرية أو الانتحار لأنها غير عذراء، والآن هي تَوَدُّ الزواج مني بالفاتحة ودون أن يعلم أهلها، وأنا كذلك أود أن أسترها؛ لأنني أدرك جيدًا أنني إذا تخليتُ عنها، فسوف تذهب إلى طريق غير صحيح وتتشرَّد، والذئاب البشرية كثيرة، أريد حقًّا أن أسترها وأكون زوجًا لها، أرجو نصيحتكم: كيف أصل إلى هذا؟ وجزاكم الله خيرًا.

https://forum.ashefaa.com/data:image...BJRU5ErkJggg==



الجواب:

أخي الغالي:
جواب سؤالك:
إن كنت تستطيع أن تتزوجها وتستر عليها، مع نسيان ماضيها، ولماذا لم تَعُدْ عذراء، فاستعِنْ بالله، وثِقْ بعِوَضِ الله لك، فمن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.

وإن كنت متخوِّفًا من ظلمها، أو أن تعايرها بهذا الموضوع، وأنك قد تتأثر نفسيًّا ويظهر ذلك على تصرفاتك، فعليك بالعدول عن الفكرة.

ونرى أنك إن كنت راغبًا فيها محتسبًا الأجر في ذلك، فتزوجها واستر عليها وقوِّمْها، إن قدرتَ أن تتعايش معها، كان بها، وإن لم تكن تستطيع الاستمرار معها، فلك الخيار في طلاقها، أو الصبر عليها، وكسب الأجر المترتب على ذلك، بشرط أن تتأكد أنها تابت توبة نصوحًا من فعلها الماضي.

وفقك الله لِما يحب ويرضى.





الساعة الآن : 12:49 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 26.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.49 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.35%)]