حينما تختلط العواطف
 

حين تختلط العواطف وتضطرب المشاعر وتتداخل الخواطر وتمتزج روعة الابتسامة بدموع الحزن وتهطل دافئة على الخد الذي تعود على جريانها عليه فتنساب دون عوائق ....
عندما يريد الطائر أن يغرد فلا يستطيع ..فتخنقه العبرة فيسعل بشدة ..
عندما تخرج الشمس لتملأ الدنيا ضياءا فتحول السحب الداكنة دون أمنياتها ...
ياترى هل يستطيع ربيع أن يعيش بين فكي حر وجليد ؟؟ قد تقولون نعم ..فهل يستطيع قلب أن يعيش في لحظة واحدة مشاعر الحزن والفرح ..ماذا تقولون ؟؟؟
ان حياتي كابتسامة تولدت من بين حبات الدموع .. ضحكة ولكنها من وراء القضبان ليس لها مجيب ..عشت حياتي متألما من غير ألم ..آه لو تدرون كم أندم على ماقدمت في حياتي .. آه لو تدرون ...
تمر على لحظات أقول سأصرخ حتى لاأموت من الانفجار, أقول أحيانا أنني أحب الحياة ولكني أجد نفسي أسعى الى الموت بقدمي ...أحلم بمجتمع ليس على خارطة العالم مثله مع أني لاأستحق أن أكون فردا من أفراده ..!!
سافرت كثيرا عساي أتغير ولكني مازلت كما أنا ... الصفر يحتقرني ..كم أتمنى أن أكون شبيه الفاروق منذ صغري وهذه أمنيتي فأنظر الى نفسي فأجد الفرق شاسع بيني وبينه , فقلت أنا لا أستحق هذه الأمنية فتوليت الرد وقلت :
عسى أن يكون من نسلي شبيه الفاروق رضي الله عنه فاخترت لنفسي هذه الكنية ( أبو الفاروق ) عساي أجد صفحة بيضاء بين سجلاتي السوداء فهلا سألتم الله لي وكنتم عونا لي على تحقيق أمنيتي ..
أخوكم ( أبو الفاروق الأثري )

اعزك الله اخي اخوتك معك اخي فلا تبتاس واعلم ان الله غفور رحيم مهما كانت صفحاتنا السوداء ادا قطعناها ورمينا بها تحت اقدامنا ورمينا خطواتنا نحو الطريق المستقيم كانت لنا السعادة فلا تبتاس لهده الدنيا وكن واثقا بان كل ما فعل الله لنا خيرا
دمت سالما

جزاك الله كل خير

كن مع الله ولا تبالي واستحضر التوبة بكل وقت واعقد النية عليها وكن فى الدنيا كالغريب المسافر من دار العمل الى دار الجزاء
فانها والله ليست بدار مقام وانها للفناء
تزود منها لاخرتك وزادك هو عملك الصالح
اكثر من الاستغفار وجعل تقوى الله بين عينيك فانها خير زاد ليوم المعاد

هدانى وإياك الله وجعلنا من عباده التائبون العائدون

اخي الكريم ابو الفاروق..
كن متفائلا فالتفائل هو الحياة..
كن قويا شامخا كالجبل الراسي واعلم ان الجبل له اكثر من ثلثيه في الرمال..
كن دائما على صلة مع الله .. ومن كان مع الله فلا يحتاج الى معية احد غيره.
اخي اعلم ان عمر الفاروق كان قبل اسلامه من الشديدين على المسلمين.. ولكن الاسلام قلب حاله
واعلم ان لا كبيره مع الاستغفار .. واعلم ان الله من اسماءه التواب الغفور الرحيم ..
فاهرب اليه فانه اكثر فرحا منك بك.
لا حرمنا الله تواجدك العطر