ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   زوجي يهملني أنا وابنتي (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=287655)

ابوالوليد المسلم 17-01-2023 04:39 PM

زوجي يهملني أنا وابنتي
 
زوجي يهملني أنا وابنتي
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
سيدة تشكو من إهمال زوجها لها وعدم اهتمامه بها، فهو لا يجلس معها في البيت ولا يهتم بابنته.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 4 سنوات، زوجي في بداية العشرينيات مِن العمر، ولديَّ طفلة، مشكلتي أنَّ زوجي يهملني ولا يهتم بي، الهاتف لا يُفارق يده، يخرُج بصورة مستمرة مع أصدقائه، ولا يجلس معي، ودائمًا مشغول، ويُفضِّل أخواته عليَّ في كلِّ شيء.

كلمتُه كثيرًا حتى انفجرتُ مرات عدة، وقلتُ له: ماذا فعلتُ لتعاملني هكذا؟! لديَّ مشاعر أريد أن أعيش حياتي كأي فتاة في العالم!

حتى ابنتي محرومة منه، ولا أعلم ما ذنبها؟! فهو لا يجلس في البيت ولا يعرف عنها أي شيء!

لم أعُدْ أستطيع التحدُّث؛ فدموعي تسبقني، وأنا إنسانة ليس لي ذنبٌ فيما يفعل! يُهددني بالطلاق وأنا أحبه رغم كل شيء ومُتمَسِّكة به.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فاصبري بنيتي، فالمسألةُ تحتاج فقط إلى الصبر والقناعة، فزوجُك صغيرٌ في السنِّ، ويظهر أنه شخص اجتماعي بشكل كبير، وهو في الحقيقة لا يرى نفسه مهملًا لكم، وإنما هو يشعُر بالاطمئنان عليكم؛ لذلك لا تجدينه يبذُل لكم كما يبذل لغيركم، وهذا شعورٌ يتملَّك الشباب في تلك المرحلة العمرية، ويستمر على ذلك فترة تطول أو تقصر، وستُلاحظين تغيرًا في الشخصية بعد ذلك، فلا تتعجَّلي.

وأمَّا ما ذكرتِ مِن مطالباتك وحاجاتك التي تتمنين مِن زوجك أن يلتفتَ إليها، فهي تحتاج منك إلى لفتاتٍ وتنبيهاتٍ بالطريقة المناسبة المحببة لزوجك، فالأزواجُ عادة لا يحبون الانتقاد المباشر، أضيفي إلى ذلك أن الزوج قد يُحب في زوجته أمرًا ويفتقد فيها أمرًا آخر؛ لذلك ستجدينه يبحث عن ذلك في أصدقائه أو أخواته، فلا تعجبي مما ترين، فالأمرُ طبيعي جدًّا، ويحتاج منك فقط لمهارة جذب، واحذري من اللجوء إلى طريقة تُنفر زوجك منك، وأنت تظنين أنك نجحتِ في التأثير فيه، وليتك تراعين هذا الجانب في شخصيته وتلتمسين له العذر في ذلك، وثقي بأنها مسألة وقت، وإلا فليس شيءٌ يبقى على حاله.

عليك بالدعاء مع بذل الأسباب الإيجابية
أصلح الله لكم الحال، وسخَّر لك زوجك



الساعة الآن : 05:14 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.38 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.45%)]