ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   فضل صلة الرحم (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=285703)

ابوالوليد المسلم 03-12-2022 07:52 PM

فضل صلة الرحم
 
فضل صلة الرحم
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي



قال تعالى: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[1].

قال تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ[2].

ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ[3] له في أثره[4] فليصل رحمه[5].

ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرؤوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تُفسدوا في الأرض وتُقطعوا أرحامكم[6].

روى البخاري عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحِمُه وصلها[7].

ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمت[8].

ففي الصحيحين عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرحِم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله[9].

ففي الصحيحين عن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة، ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت: أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي؟ قال: أو فعلت؟ قالت: نعم قال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك[10].

[1] الأنفال: 75.

[2] محمد: 22.

[3] ينسأ: يؤخر له.

[4] أثره: يمد له في عمره.

[5] متفق عليه: رواه البخاري «5986» ومسلم «2557».

[6] متفق عليه: رواه البخاري «5987» ومسلم «2554».

[7] صحيح: رواه البخاري «5991».

[8] متفق عليه: رواه البخاري «6138» ومسلم «47».

[9] متفق عليه: رواه البخاري «5989» ومسلم «2555».

[10] متفق عليه: رواه البخاري «2592» ومسلم «999».




الساعة الآن : 10:44 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.50 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.42%)]