الشرك الأصغر وأنواعه (س/ج)
الشرك الأصغر وأنواعه (س/ج) الشيخ محمد جميل زينو س 1 - ما هو الشرك الأصغر؟ ج 1 - الشرك الأصغر هو الرياء، قال الله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾. [الكهف: 110]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن أخوفَ ما اخافُ عليكم الشرك الأصغر: الرياء" (الرياء: أن تعمل عملًا ليراك الناس). [صحيح: رواه أحمد]. ومن الشرك الأصغر قول الرجل: "لولا الله وفلان، ما شاء الله وشئت، ولولا الكلب لأتانا اللص". قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا ما شاء الله، وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان))؛ [صحيح: رواه أحمد]. س 2 - هل يجوز الحلف بغير الله؟ ج 2 - لا يجوز الحلف بغير الله قال الله تعالى: ﴿ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ﴾ [التغابن: 7]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن حلف بغير الله فقد أشرك))؛ [صحيح: رواه أحمد]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كان حالِفًا، فلْيحلفْ بالله، أو لِيَصْمُت))؛ [متفق عليه]. وقد يكون الحلف بالأنبياء أو الأولياء من الشرك الأكبر، إذا اعتقد الحالف أن للولي تصرفًا يضره، كان يخاف أن يحلف بالولي كاذبًا. س 3 - هل نلبس الخيط والحلقة للشفاء؟ ج 3 - لا نلبسهُما، لقول الله تعالى: (1) ﴿ وَإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إلا هُوَ ﴾. [الأنعام: 17]. (2) عن حذيفة أنه رأى رجلًا في يده خَيط من الحُمَّى فقطعه، وتلا قول الله - تعالى: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [صحيح: رواه ابن أبي حاتم]. س 4 - هل نعلِّق التميمَة كالخرزَة والودعة ونحوهما من العين؟ ج 4 - لا نُعلِّقهما من العين، لقول الله تعالى: ﴿ وَإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إلا هُوَ ﴾ [الأنعام: 17]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن علَّق تميمة فقد أشرك))؛ [صحيح: رواه أحمد]. (التميمة: الخرزة أو الودعة تُعلَّق من العين). س 5 - هل يمكن أن يكون الشرك الأصغر شركًا أكبر؟ ج 5 - نعم، وذلك إذا اعتقد المسلم أن التميمة، ولبس الخيط والحلقة تنفع بنفسها، وأن يخاف أن يحلف بالولي كاذبًا خوفًا من أن يضره لاعتقاده بأن للولي تصرفًا. س 6 - ما هو حكم الشرك الأصغر؟ ج 6 - حكمه مِن كبائر الذنوب، يجب التوبة منه، ولكن صاحبه لا يخلد في النار، ولا يحبط عمله كالشرك الأكبر. س 7 - كيف يتخلص المسلم من الشرك الأكبر والأصغر؟ ج 7 - يجب على المسلم أن يبتعد عن الشرك الأكبر والأصغر وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منهما ونقول: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم"؛ [رواه أحمد بسند حسن]. |
الساعة الآن : 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour