ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   متزوجة منذ ستة أشهر وأريد الطلاق (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=277985)

ابوالوليد المسلم 21-06-2022 08:53 PM

متزوجة منذ ستة أشهر وأريد الطلاق
 
متزوجة منذ ستة أشهر وأريد الطلاق
أ. يمنى زكريا

السؤال:

ملخص السؤال:
سيدة متزوجة مِن ستة أشهر، وغير مرتاحة مع زوجها، تشك فيه، ومخنوقة في حياتها الزوجية، وتسأل: هل تطلب الطلاق؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوجة مِن ستة أشهر، وغير مرتاحة مع زوجي، فنحن نعيش في بلدٍ آخر غير بلدي، خطبنا لمدة عام وكان مسافرًا، وبعد العقد سافرتْ له، فوجدتُه مُتغيِّرًا عما كنتُ أعرفه!


أخبرني بأنه أَحَبَّ فتاةً مِن البلد الذي هو فيه لمدة عام؛ أي: في المدة التي خَطَبَني فيها، أصبحتُ أشكُّ فيه، ولا أثق فيه نهائيًّا، طلبتُ منه أن أكملَ دراستي فرفض، أنا مخنوقة جدًّا مِن الحياة معه.
فماذا أفعل أخبروني؟

الجواب:

أختي الحبيبة، نُرَحِّب بك في شبكة الألوكة، ونَشْكُر لك تواصلك معنا:
وأُذَكِّرك - أختي الحبيبة - بأنه لا حياة خالية مِن المشاكل، فلا فرح دائم، ولا حزن مُطلَق، هذا هو حالُ الدنيا، وهنا يأتي دورُ التوكُّل على الله، والرضا بقضائه، والثقة واليقين به - جل وعلا.

عزيزتي، هوِّني على نفسك، ولا تُعطي الموضوعَ أكبر مِن حجمه؛ حتى لا تفْقِدي زوجك وشريك حياتك؛ وعليك أن تُعينيه على نفسِه بتغيير طريقتك وأسلوبك معه، أظْهِري له مزيدًا مِنَ الحب والاهتمام، وأدْخِلي البَهْجَة على عشِّك الجميل، وما المانع أن تكوني له عروسًا كل ليلة؟ ولا تنسي الدعاء لكما بصلاح الحال وكثرة الاستغفار.

وأوصيك بألا تستسلمي لأية شكوك، وأنت ما زِلْتِ في بداية حياتك الزوجية، وفكِّري كيف تسعَدين أنت وزوجك؟ وخطِّطي لحياتكما المستقبلية معًا، وتذكَّري أنَّ البدايات غالبًا ما تكون صعبةً إلى أن تعتادَا على بعضكما البعض.

أختي الكريمة، أمِّلي في الله، فهي مسألةُ وقتٍ، وسيتبدَّل الحال بعده إلى أفضل حال - إن شاء الله، أما بخصوص رفْضِ زوجك لدراستك أو عملك، فبفضل الله باتتْ هناك عدةُ طُرُق للدراسة عن طريق الإنترنت، فابحثي عنها، واستعيني بالله وابدَئي، وتقرَّبي إلى حماتك، واجعلي علاقتك بها طيبة وودودًا، واستَغِلِّي صحبتك لها بأنَّ تستسقي منها رحيقَ خبرات الحياة.

وفي الختام أتمنى لك كلَّ السعادة، وأسأل الله أن تكوني جديرةً بحلِّ المشاكل التي تُواجهك في حياتك.

وفَّقك الله لما يحب ويرضَى






الساعة الآن : 05:46 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.72 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.37%)]