ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   إن ربي رحيم ودود (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=27686)

جمال الشرباتي 17-05-2007 08:13 PM

إن ربي رحيم ودود
 
السلام عليكم

الودّ----محبّة الشيء وتمنّي كونه---كذا قال الأصفهاني في المفردات--

طيب ما معنى قوله تعالى "إن ربي رحيم ودود" [هود/90]،؟؟

أو "وهو الغفور الودود" [البروج/14]،

ولا يمكن أن يكون المعنى فيهما غير الحبّ المجرد لغير غاية أو هدف -

قال إبن عاشور "والودود: مثال مُبالغة من الودّ وهو المحبّة. وقد تقدّم عند قوله تعالى:
{ ودّوا لو تكفرون كما كفروا }
في سورة [النساء: 89]. والمعنى: أنّ الله شديد المحبة لمن يتقرّب إليه بالتّوبة.)


-فالله عزّ وجل منزه عن مثل هذه الأمور أي عن الحبّ لغاية أو التمنّي لحاجة --ولأنّ التمنّي تشهّي حصول الأمر فهو نقص لا ينسب لله تعالى لأنّه عزّ وجل بيده الأمر كله---

ويصّح أن نقول بأنّ مودة الله لعباده بمعنى مراعاته لهم--فذكر المودة وقصد لازمها وهو المراعاة--فمن يودّ أحدا يراعيه

قال السّمين الحلبي في الدّر المصون "والوَدُود بناءُ مبالغة مِنْ وَدَّ الشيءَ يَوَدُّه وُدَّاً، ووِداداً، ووِدادَةً وودَادة أي أَحبَّه وآثره. والمشهور وَدِدْت بكسر العين، وسمع الكسائي وَدَدْت بفتحها، والوَدود بمعنىٰ فاعل أي يَوَدُّ عبادَه ويرحمهم. وقيل: بمعنى مفعول بمعنى أن عبادَه يحبُّونه ويُوادُّون أولياءَه، فهم بمنزلة " المُوادُّ " مجازاً."
فكما ترون وجد من قال بأنّ الودود هو المودود أيّ أنّ عباده هم الذين يحبّونه ويوادّون أولياء
__________________

__________________

! ابــو أيهــم ! 17-05-2007 08:34 PM

جزاكـــ الله خير اخى


نعم هوالودود

ومن لنا سواه

نسمة الايمان 17-05-2007 08:45 PM

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
قال تعالى : { واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنَّ ربي رحيم ودود }
(سورة هود الآية 90 )
وقال تعالى : { وهو الغفور الودود}
(سورة البروج الآية 14 )
جزاك الله خير الجزاء اخي على الطرح القيم
تقبل الله منك ونفع بك

أبو إلياس 17-05-2007 08:59 PM

جزاك الله خيرا أخي الكريم على الموضوع و المعلومات القيمة التي يحتويها
أعانني الله و اياكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أبــو أحمد 18-05-2007 10:30 PM

سبحان الله العظيم ما الطفة وما ارحمة

كل الشكر اخي على نقلك الطيب

خالص احترامي


الساعة الآن : 03:29 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 7.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 7.65 كيلو بايت... تم توفير 0.23 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]