الصيامُ جُنَّة


إعداد : خالد الطبلاوي

كنا نسمعهذا الحديث الشريف دائما من شيخ المسجد ونحن أطفال فنسأل عن معناه فيقال لنا :
الصيام حجاب ووقاية من المعاصي

ولأننا كنا أطفالا نتصف بالبراءة ولم نتعرض للذنوب والمعاصي كنا نتعجب من هذه المعاني ، ولكن كنا نصوم ابتغاء مرضاة الله عز وجل ، ولما مضت بنا السنون وصرنا رجالا نباشر الأعمال ونتحمل المسئولية ونرعى أسرنا ونحتك بالناس في البيع والشراء وسائر أنواع المعاملات تبين لنا عظمة هذا المعنى .

فالرسول صلى الله عليه وسلم يرشدنا إلى ما نحتمي به ونقي به أنفسنا من الذنوب والمعاصي ألا وهو الصوم .
فإن دعتنا أنفسنا الأمارة بالسوء إلى ذنب منعنا منه الصيام لأنه يربي نفوسنا على مراقبة الله عز وجل فنأبى أن نلوث صحائفنا بمثل هذه المعاصي .

والحق أقول :
الحمد لله أن وفقنا للصوم صغارا ، فقد دربنا الصوم على مراقبة الله عز وجل منذ الصغر فصارت أنفسنا سوية تميل إلى الطاعة وتستنكر المعاصي ، فالحمد لله رب العالمين .