ملتقى الشفاء الإسلامي - تخريج حديث: إذا نزل بأهله شدة أمرهم بالصلاة

تخريج حديث: إذا نزل بأهله شدة أمرهم بالصلاة
الشيخ طارق عاطف حجازي

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ بِأَهْلِهِ شِدَّةٌ أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾[طه: 132].

تخريج الحديث:

إسناده منقطع: أخرجه سعيد بن منصور في «تفسيره» (1445)، ومن طريقه البيهقي في «الشعب» (2911)، وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (886)، وأبو نعيم في «الحلية» (8/ 176)، ومن طريقه الضياء في «المختارة» (9 / برقم 434)، والذهبي في «السير» (8/ 411) من طريق سعيد بن سليمان.

والبيهقي في «الشعب» (9255) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، والواحدي في «الوسيط» (3/ 228) من طريق أبي النعمان محمد بن الفضل.

جميعهم: «سليمان، والحماني، وأبو النعمان» عن عبد الله بن المبارك عن معمر عن محمد بن حمزة عن عبد الله بن سلام به.

وقال أبو نعيم: غريب من حديث معمر وابن المبارك، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

قلتُ: إسناده ضعيف لانقطاعه بين محمد بن حمزة، وجَدّه عبد الله بن سلام، وبه أعله الذهبي، فقال في «سير أعلام النبلاء» (8/ 411): هذا مرسل، قد انقطع فيه ما بين محمد وجَدّ أبيه عبد الله.

وأخرجه عبد الرزاق (4744) عن معمر عن رجل من قريش قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم... فذكره.

وقد عزاه السيوطي في «الدر المنثور» (10/ 267) لأبي عبيد، وابن المنذر. والله أعلم.