![ملتقى الشفاء الإسلامي]() |
|
ابوالوليد المسلم |
11-08-2021 08:04 PM |
ليتها دامت علي
ليتها دامت علي
حيدر الغدير
تقول الآية الثانية من سورة فاطر: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [فاطر: 3].
هذه القصيدة بعض ما أهدته إليّ هذه الآية الكريمة من أفراح الروح، وصفاء القلب، والشعور العميق بعظمة الله تعالى ورحمته ومعيته وأفضاله.
أسعدتني حينما أهدت إليّْ***سيبها ينهل دفاقاً عليّْ
قبساً يتلو أخاه ورضا***مالئاً نفسي مضيئاً مقلتي
وصباحي ومسائي والضحى***والمنى اللاتي شدت في أصغري
هبة الله، فمن يمنعها***وَهْوَ مزجيها لتطوي الكون طي
أنعماً تغني وتقني برة***إنني أبصرتها ملك يدي
إنني عاينتها بل حزتها***لا تقلْ بالغت وانظرها لدي
قطرة منها بحار ودنى***وشموس ومدارات وفي
جودها أثمن ما حازت يدي***وسناها فرح في ناظري
طيّبت عمري وأهدته الذي***شاقه من كل مأمول وشي
إنها نعماي في ريعانها***ديمة تهمي وآلاء وَري
****
هذه الرحمة ما أجملها***ليتها تسكن دوماً بردتي
ليتها تبقى فتعلو هامتي***وأنال السعد حتى أخمصي
وَهْيَ تبقى لي إذا أصدقتها***مهجة تواقة ما أنا حي
وأنا أقسم أني فاعل***في نقاء لم يشبه قط غي
إنه الفوز الذي أسعى له***وَهْوَ مُذْ صافيته يسعى إلي
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
[حجم الصفحة الأصلي: 5.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.52 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]