ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ساعة...صدق مع الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=26234)

الرياح المرسلة 12-04-2007 04:59 PM

ساعة...صدق مع الله
 


ساعة صدق مع الله

ساعة صدق مع الله في جوف ليل قد هجعت فيه العيون ، وغارت فيه النجوم ،

ساعة تقبل فيها على الله بخشية قلبك …

مستغفراً ، متضرعاً بين يديه ، متفكراً في دنياك وأخراك وتتفكر في الموت وما بعده ،

وفي ما مضى وفي ما بقي ،

ساعة على هذه الشاكلة.. تقضيها في صلاة خاشعة ، وذكر كثير ، ومناجاة فياضة



ساعة فحسب ..

وقد تحول فيك كل شيء _ بإذن الله _

وإذا أنت غير أنت الذي كنت قبل قليل .. احساسات جديدة تشرق في قلبك ، ما كنت تعهدها من نفسك

ولو قيل لك عبّر عنها ،

لعجز لسانك عن ذلك وغاية ما يمكن أن تقوله : إني أجد في قلبي مالا أستطيع التعبير عنه ..!!

لقد انقشعت الغشاوة التي كانت تعمي بصيرتك ،

ولقد ارتفع الضباب الكثيف الذي كان يغلّف روحك ، ومن ثم كنت لا ترى حقائق الأشياء كما تراها الآن ..

وها أنت اللحظة تطير بغير جناحين في عالم سماوي ملئ بالنور ، قد عجّـت فيه تسابيح الملائكة ،

واستيقظ قلبك أخيراً ، فخرج من غفلته ، وأصبح مستنيراً جداً ، كأنه كوكب دري يوقد من شجرة مباركة

لقد عادت المياه إلى مجاريها الأولى .

يوم كانت الفطرة سليمة لم تلوثها أكدار الحياة ،

لقد تفتّح الربيع في روحك على أروع ما يكون التفتح .. !!

ما عليك الآن إلا … إلا أن تحافظ على هذه الاستنارة القلبية ،

وتعمل على صقلها باستمرار ،

وتتعهدها بين الليلة والليلة ، والساعة والساعة ، واللحظة واللحظة ..

وفي ذات الوقت ..

عليك أن تبقى في حالة حذر ويقظة من مكايد الشياطين

الشياطين الذين يدأبون بكل وسيلة

ليصرفوك عن هذه الدائرة النورانية التي تشدك بقوة إلى السماء ،

إنهم يراهنون على أنهم قادرون على استدراجك ليقذفوك في وحل المعاصي وأقذار الموبقات ..

فإياك وإياهم ..إن مكرهم لتزول منه الجبال ..



ولله در القائل :

ماذا يفيد الجاحدون ، أخا الهـداية ، من ضـلالـكْ ؟!

ولأي شيءٍ يزرعـــــــــون الكفــر ، فـي كـل المســـــالـكْ

كـــن مســلماً

..واعـلــمْ بأن الكـل غير الله.. هالــك

منيبة الى الله 13-04-2007 11:01 PM

اختي الغالية الرياح المرسلة,,
بارك الله فيكي على روعة الطرح..ماشاء الله كلمات رائعة..
جعلها الله ىفي موازين حسناتك.

اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل..

سيتم نقل الموضوع للقسم الاسلامي ليستفاد منه اكثر.

*هبة* 14-04-2007 12:45 PM

أختي الحبيبة الرياح المرسلة

جزاك الله خيرا على الموضوع الاكثر من رائع

جعلها الله في ميزان حسناتك

و وفقك الله لما يحب و يرضى

دمت سالمة

نسمة الايمان 14-04-2007 06:17 PM

جزاك الله خير الجزاء اختي على الطرح القيم
تقبل الله منك واثابك الثواب العظيم
أن نجد حلاوة الايمان
والاكتفاء بمناجاة الرحمن
نعمة لا يبلغها كل انسان

نسال الله ان يذيقنا جميعا حلاوة الايمان
وان يزقنا حبه وحب من احبه وحب كل عمل يقربنا لحبه
اللهم امييييين

البجعدي 14-04-2007 07:37 PM

اليك الشكر الجزيل على المعلومات وبارك الله فيك وجعلت في ميزان حسناتك.وأشاركك في الأجر ان شاء الله

الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119].
صدق الله:
يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122]، فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22].
صدق الأنبياء:
أثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41].
وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54].
وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46].
وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56].
وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث..
أنواع الصدق:
المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه.
الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه.
الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد].
الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي

@أبو الوليد@ 15-04-2007 12:40 PM

بارك الله فيكى اختى


الساعة الآن : 11:28 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 10.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 10.27 كيلو بايت... تم توفير 0.27 كيلو بايت...بمعدل (2.56%)]