ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   أجر صلاة العيد (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=258355)

ابوالوليد المسلم 12-05-2021 11:14 PM

أجر صلاة العيد
 
أجر صلاة العيد


الاسلام سؤال وجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
وعد الله تعالى كل من آمن به وعمل صالحا بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل/97 ] .
وأيضا : وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل من أطاعه بأنه سيدخل الجنة ، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : « من أطاعني دخل الجنة» [رواه البخاري (7280)] .
فهذا ثواب وأجر عام لجميع الطاعات .
غير أن هناك بعض الطاعات اختصها الله تعالى بمزيد عناية ، فذكر لها أجرا خاص ، بمضاعفة حسنات ، أو تكفير سيئات ، أو وقاية من النار ونحو ذلك ..
ولا نعلم أن صلاة العيد جاء في فضلها شيء خاص من الأجر ، وإنما هي داخلة في النصوص العامة السابقة وغيرها .
وصلاة الفطر يتناولها عموم البشارة بالفلاح، في قوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى/14 – 15] .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق...
وأما من فسر قوله ( تَزَكَّى ) بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى، أنه صلاة العيد، فإنه ، وإن كان داخلا في اللفظ ، وبعض جزئياته؛ فليس هو المعنى وحده " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 921).
وصلاة عيد الأضحى تقع في يوم من أيام العشر من ذي الحجة ، وهي أيام فاضلة ، بل هي أفضل أيام السنة .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» [ رواه البخاري (969)] .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي» . [رواه أبو داود (1765)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (6 / 14)] .













الساعة الآن : 05:47 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.87 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.57%)]