أقوال دالة (1)


د. عبدالحكيم الأنيس






• قال الإمامُ مالِك بن أنس: "إذا مدَحَ الرجلُ نفسَه ذهبَ بهاؤُه".

♦ ♦ ♦




• قال الفُضيل بن عياض: "إنَّما أمس مثَل، واليوم عمَل، وغدًا أمل"[1].

♦ ♦ ♦




• قال الفضل بن يحيى: "ما سُرورُ الموعودِ بالفائدة كسُروري بالإنجازِ"[2].

♦ ♦ ♦




• وقال الشيخ عبدالقادر الكيلاني: "كنْ عاقلاً ﻻ تأتِ إلى بابهِ إلاَّ بأقدام الصدقِ؛ فإنَّ الناقدَ بصير"[3].



• وقال أيضًا: "يا صاعَ يوسفَ تحدَّثْ بما عندك، أخبِرْ بما وراءَك"[4].

♦ ♦ ♦




• وقال بعضُ المؤلِّفين: "الوقتُ هديَّةُ الله إليكَ فخذْ فائدته، وهو راجعٌ إليه راحلٌ عنك، فزيِّنهُ بالتقوى والعملِ الصالح، وإلا كان حسرة عليكَ إذا فازَ غيرُك به"[5].

♦ ♦ ♦




• وقال الفيلسوف الشاعر محمد إقبال (ت: 1357هـ): "المسلِمُ لا يقول: "أنا" حين يكون فردًا، ولكنَّه يقول: "أنا" عندما يكونُ أمَّةً كاملةً"[6].

♦ ♦ ♦




• وقال الأستاذ بديع الزمان النُّورْسِي (ت: 1379هـ): "امضِ كزهرة".



• وقال أيضًا: "نحنُ نُقَبِّلُ يدَ المعاونة، ولا نَقْبَلُ يدَ المعاداة".



• وقال: "وأمَّا محبة الأولاد فهي كذلك محبَّةٌ لله وتعودُ إليه، وذلك بالقيام برعايتهم بكمال الشَّفَقة والرَّحمة بكونهم هِبَة من الرَّحيم الكريم".

♦ ♦ ♦




• قال لنا الشيخُ جلال الحنفي البغدادي - وقد ذهبنا نعودُه مِنْ عملية أُجرِيتْ له -: "ادعوا لي؛ الدعاءُ يعادِلُ صيدليَّة دواء".

♦ ♦ ♦




• قال لنا شيخُنا العلامة المعمَّر المفنن الأستاذ الشيخ عبدالكريم بن محمد المدرس المشهور بـ"بيارة" في مجلس الدَّرس في غرفته في جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ببغداد سنة 1404هـ: "طلابُ العِلم إذا صدقوا فهم خيرُ عباد الله في الأرض".



• وقال أيضًا: "كلَّما زاد المالُ نقص الحالُ لولا لُطف الباري".





[1] سير أعلام النبلاء (8 / 427).




[2] وفيات الأعيان (4 / 30).




[3] الفتح الرَّباني.




[4] جلاء الخاطر (الورقة 91 أ).




[5] مواقع النجوم ص181.




[6] فلسفة إقبال.

أقوال دالة (2)


د. عبدالحكيم الأنيس





• قال الشيخ أحمد بن عطاء الروزباري (ت: 369هـ):

أفضلُ الطاعات مراقبة الله على دوام الأوقات[1].

♦ ♦ ♦




• وقال الشيخُ الصالح علي بن الرواس:

أُلهِمتُ في النوم هذه الكلمات:

• ادفع المسألة ما وجدتَ التجمُّلَ يمكنك، فإنَّ لكل يوم رزقًا جديدًا، والإلحاح في الطلب يذهب البهاء.

• وما أحسنَ الصنيعَ إلى الملهوف!

وربما كانت الغِيَرُ نوعًا من أدب الله تعالى. -

والحظوظُ مراتب فلا تعجلْ على ثمرةٍ قبل أنْ تدرك، فإنك ستنالُها في أوانها. -

ولا تعجلْ في حوائجك فتضيقَ بها ذرعًا ويغشاك القنوط[2].-

♦ ♦ ♦




• وقال الشيخُ محفوظ بن محمود النيسابوري (ت:303هـ):

أكثر الناس خيرًا أسلمُهم للمسلمين صدرًا[3].

♦ ♦ ♦




• وقال:

مَنْ أبصرَ محاسنَ نفسه ابتلي بمساوئ الناس، ومَنْ رأى عيبَ نفسهِ سلمَ من رؤية مساوئ الناس[4].

♦ ♦ ♦




• وقال الشيخ محمد زكي إبراهيم رحمه الله:

رجلٌ بألفٍ، وألف كأفٍّ.

حدّثني بهذا عنه تلميذُه الشيخ محيي الدين حسين الإسنوي في الطائرة المتوجهة من القاهرة إلى دبي ليلة الخميس 1 من ذي القعدة سنة 1432هـ.

♦ ♦ ♦




• وقال:

مَنْ وَجَدَ الله فما فقَدَ شيئًا وإنْ فقدَ، ومَنْ فقَدَ الله فما وجَدَ شيئًا وإنْ وَجَدَ[5].

♦ ♦ ♦




• وقال الشيخ محمد نجيب سراج الدين:

الإنصافُ نصفُ الدِّين بل الدِّينُ كله.

سمعتُ هذا من الشيخ محمد بشير الحدّاد رحمه الله.

♦ ♦ ♦




• وحضرت الدرس (126) من دروس "إعراب القرآن" للأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة في جامع عبد الله بن عباس في مدينة حلب فسمعته يقول:

منذ مئة عامٍ أو أكثر نُغذى بالباطل في الأدب والنقد وسائر العلوم والفنون.

♦ ♦ ♦




• وسمعت الأستاذ الشيخ محمد زهير الناصر يقول:

العالِم اليومَ هو مَنْ ينشرُ كلامَ العلماء السابقين.






[1] منهاج القاصدين (3 /1364).




[2] وفيات الأعيان (3 /245)




[3] طبقات الصوفية ص 273، والكواكب الدرية (2 /169)




[4] طبقات الصوفية ص 274




[5] الخطاب 17.