طعنة من صديق
كم صدمتنا الأيام في بعض الأصدقاء الذين منحناهم المشاعر والثقة وتبدلت بهم الأحوال ونمت في أعماقهم أشباح الأنانية والحقد، وأصبحت الصداقة انتقاما وأصبح الود عنوانا وضاعت كل القيم والأخلاق أمام مصالح زائلة. ومشكلة بعض الناس الآن أن أقنعتهم كثيرة وما أكثر الوجوه التي تحاول أن تحمل ملامح التسامح والبراءة والنبل وهي تخفي في أعماقها كل مظاهر القبح والأنانية. لهذا نحاول أن نسلك طريقنا وسط هذه الأقنعة، تخدعنا أحيانا وتستميلنا أحيانا اخرى ولكننا نهاية كل مشوار مع صديق مخادع نضع أيدينا على وجوهنا فنبكي.. هل نبكي العمل الذي ضاع أم نبكي الصديق الذي هُنّا عليه فهان علينا؟ أم نبكي أخطاءنا التي لا نتعلم منها ولاننساها؟ لقد علمتنا الحياة ألا نندم على شيء ضاع منا في هذا الزمن.. فما أكثر ما يضيع علينا وما أكثر ما سيضيع!! منقووووووول |
اخي الجواد الا صيل ........ما اكثر الطعنات و الصدمات التي نواجهها و كاننا نعيش في غابة كلها اقنعة صدقت و الطيب الان هو الضحية ....لا تنفعه طيبته بل تعتبر نقمة علية .......مشكور لطرح الموضوع ......
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم الله يعطيك العافيه على فعل الـخير تسلم على هذه المشاركة الطيبه... حماااك الله وبوركت على هذا الطرح الجميل والرائع ... رعااك الله فحياك الله وبيــاك وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك ودمت بعز الله والى الجنان ان شاء الله |
ما اجمل ما اتيت انه تمزيق لكذب الواقع ولخداع الايام ولظلم البشر
|
الساعة الآن : 08:08 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour