كيف نجاهد أنفسنا
|
رد: كيف نجاهد أنفسنا
|
رد: كيف نجاهد أنفسنا
كيف نجاهد أنفسنا(3) علي محمد محفوظ الخطوة الرابعة في تزكية النفس: هي تنمية الصفات الطيبة ورعايتها حتى يكون لها الغلبة، وذلك مثل صفات الحلم والكرم والتواضع، ولا يكفي لتنمية تلك الصفات ورعايتها في نفسك أن تقرأ فيها كتابا أو تحفظ في فضلها نصوصا وأشعارا، ولكن تحصيل تلك الصفات لابد له من مجاهدة وتمرن وتدريب ، ومثال ذلك من أراد أن يكون حليما فهذا ينبغي له أن يقو إيمانه ويزيد صبره ويكظم غيظه ويملك نفسه في مواقف الغضب، قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الحلم بالتحلم). والصبر إذا تكلفته وتمرنت عليه اكتسبته وكما قالوا: المزاولات تعطي الملكات، ومعنى هذا أن من يزاول شيئا واعتاده وتمرن عليه صار ملكة وسجية وطبيعة ولا يزال العبد يتكلف الحلم والصبر والصدق حتى تصير له أخلاقا. ومما يعين على هذا تتبع خلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، و النظر في أو قراءة سير الصالحين. الخطوة الخامسة: محاسبة النفس: والمحاسبة هي التمييز بين ما لك وما عليك قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) ، فأمر سبحانه العبد أن ينظر فيما قدم لغد وذلك يتضمن محاسبة نفسه على ذلك والنظر هل يصلح ما قدمه من عمل أن يلقى الله به أو لا يصلح. ومحاسبة النفس نوعان أولا: محاسبة قبل العمل، وهو أن تقف عند أول همك بالعمل وتنظر أهو لله أم لا؟ أهو موافق للشرع أم لا؟ قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه فإن كان لله أمضاه وإن كان لغيره تأخر. أما النوع الثاني في محاسبة النفس: فهو بعد العمل محاسبتها على طاعة قصرت فيها، ومحاسبتها على معصية ارتكبتها ثم يحاسبها بما تكلمت به أو مشت رجلاه أو بطشت يداه أو سمعت أذناه، ماذا أرادت بذلك وكم فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته؟ قال تعالى: (فو ربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )وقال تعالى: (ليسأل الصادقين عن صدقهم )قال أحد السلف: فإذا سأل الله الصادقين فما بالك بالكاذبين. سادساً ـ المشقة في مجاهدة النفس : ومجاهدة النفس فيها عسر ومشقة، وفيها صعوبة، ولذلك يقول ابن قيم الجوزية - كما في (مفتاح دار السعادة) -: "لا يستطيع الإنسان أن يحقق المعالي من الأمور إلا بمجاهدة نفسه وجعلها عدوة له". ويؤكد هذا المعنى جلياً ابن رجب يرحمه الله - كما في شرحه لحديث (لبيك اللهم لبيك) - فيقول: "النفس تحتاج إلى محاربة ومجاهدة ومعاداة فإنها أعدى عدو لابن آدم، فمن ملك نفسه وقهرها ودانها عزّ بذلك؛ لأنه انتصر على أشد أعدائه وقهره وأسره واكتفى شره". وهذا كله تأكيد على مجاهدة النفس و محاربتها ، واتخاذها عدواً للإنسان؛ وما ذلك إلا لأنها قد جُبِلَت على أخلاق مشينة؛ ولأنه لا بد من تخليصها من أسر نفسها، وإنما كانت صعوبة مجاهدة النفس لمعنيين اثنين كشف عنهما الغزالي في (منهاج العابدين) بقوله: " فإنها أضر الأعداء، وبلاؤها أصعب البلاء؛ وإنما ذلك كان لأمرين: • أحدهما: أنها عدو من داخل الجسد، واللص إذا كان من داخل البيت عزت الحيلة فيه وعظم الضرر. • والثاني: أنها عدو محبوب، والإنسان عمٍ عن عيوب محبوبه لا يكاد يبصر عيبه". وهذا كله مدعاة إلى عسر مجاهدة النفس ومحاربتها، وإلى عسر عركها ومعرفة عيبها، ويدل دلالة واضحة أن الناس أجناس، وما حصل هذا الفارق بين الأجناس إلا بحصول المجاهدة، فمن جاهد نفسه بعد همة فإن ذلك مدعاة إلى فلاحه. سابعاً ـالوصول للنجاح في مجاهدة النفس : ويخطئ كثيرون عندما يعتقدون أن المجاهدة غير متحققة للإنسان خصوصاً عندما تطل الشهوات والشبهات برأسها، وتستحكم الغربة ويذوق الإنسان مرارتها. وهذا كله لا يصح؛ لأن الله تعالى لم يأمرنا إلا بما تستطيعه النفس البشرية والقدرة التكليفية، وليستحضر الإنسان حتى يسهل عليه مجاهدة هذه النفس أنه مثاب في عراك النفس ومحاربتها، وأنه مأجور في مجاهدتها. يقول ابن تيمية يرحمه الله في كتابه المسمى بـ(تزكية النفس): "فإذا كانت النفس تهوى وتشتهي وهو ينهاها - أي صاحبها - كان نهيه إياها عبادة لله تعالى وعملاً صالحاً يثاب عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ) رواه ابن حبان في صحيحه والترمذي في كتاب فضائل الجهاد وصححه . كيفية الوصول للنجاح: كما عرفنا: يعد جهاد النفس أقوى وأشد من مجاهدة العدو ،ومما يعين عليه أن يحدد الإنسان هدفه ،فهل يريد الدنيا الفانية التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة؟أم رضا الله والجنة؟ وإذا كان يريد الجنة فعليه أن يعلم أنها سلعة الله الغالية،ومن أجلها يجب أن يقدم الغالي والنفيس من الأوقات والأموال والجهد؛ ويتنازل عن الهوى والشهوات،ويستعي ن بالله على نفسه الأمارة بالسوء، ليطوِّعها ويجعل منها نفساً لوامة،وذلك بتربية الضمير لديه ومساعدته على الصبر على الحق والترفع عن الدنايا منذ نعومة أظفاره،كما ينبغي أن نحبب إليه الجميل من الأفعال ونبغِّض إليه القبيح منها. فإذا عرف هدفه وهو الفوز برضا الله وأحبه؛ عاش له و به، وأراح والديه وأسرته ومجتمعه واستراح . ثامناً: الاعتدال في مجاهدة النفس : ويخطئ كثيرون عندما يستأسدون على أنفسهم استئساداً يُخْرج المرء عن القصد والاعتدال ، ويجعل المرء يبتعد عن ما أمر الله تعالى به ، أو نبيه صلى الله عليه وسلم مع هذه الأرواح والأنفس فرُبَّ رجل أراد خيراً فوقع في الوزر، ورُبَّ مريد للخير لم يبلغه كما يقوله ابن مسعود رضي الله عنه، ويقول ابن الجوزي في (صيد خاطره) كاشفاً عن شيء من ذلك: "تأملت جهاد النفس فرأيته أعظم الجهاد، ورأيت خلفاً من العلماء والزهاد لا يفهمون معناه؛ لأن فيهم من منعها حظوظها على الإطلاق وذلك غلط من وجهين: أما الأول: أنه رُبَّ مانعٍ لها شهوةً أعطاها بالمنع أوفى منها مثل أن يمنعها مباحاً فيشتهر بمنعه إياه ذلك فترضى النفس بالمنع؛ لأنها قد استبدلت به المدح…. والثاني: أننا قد كُلِّفْنا حفظها، ومن أسباب الحفظ لها: ميلها إلى الأشياء التي تقيمها، فلا بد من إعطائها ما يقيمها". تاسعاً ـ التدرج في مجاهدة النفس : أيها الأخوة/ أيتها الأخوات إن تعويد النفس وتهذيبها وتزكيتها ومجاهدتها أمر شاق ، وكيف نصل إليه ؟ نصل بالتدرج ، فإن العبد إذا جاهد نفسه على طاعة ربه، وكفَّها عن معصيته، وألزمها التوبة من التقصير في حقه، وصبر على ذلك ابتغاء مرضاته؛ رغبة في الثواب، وخوفا من العقاب، وتعظيماُ لله وإجلالاً، انقادت نفسه لذلك شيئاً فشيئاً حتى تألف الطاعة، وتتلذذ بالعبادة، وتتذوق حلاوة الإيمان، وتصبح المعاصي والمخالفات من أكره الأشياء إليها، فإن الله تعالى إذا علم من عبده حسن النية وصدق القول، والرغبة في الخير، ومحبة القيام بما أوجب الله عليه، وظهر ذلك على جوارحه، أعانه الله وسدده، وهيأ له أسباب الهداية، وفتح له خزائن الخير، وحفظه في سمعه وبصره وسائر أعضائه، فبارك له فيها وأعاذه من شرها. قال تعالى: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ،فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم )[الحجرات:7-8]. وبذلك تصبح النفس مطمئنة مبشرة بحسن الخاتمة، وهي على ظهر الأرض، يقال لها عند الموت: (يا أيتها النفس المطمئنة ،ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي ،[سورة الفجر:27-30]. عاشراً: ميادين المجاهدة : أيها الأخوة الأحباب، أيتها الأخوات الفاضلات: جاهدوا أنفسكم على فعل الطاعات، وأداء الواجبات، وترك المحرمات، والبُعد عن المنكرات، ولزوم التوبة والاستغفار من السيئات، والتقصير في سائر الأوقات، تحشروا إلى الله تعالى في صف المهديين المحسنين، وتأمنوا مما توعد الله به الغافلين الهالكين؛ فإن مجاهدة النفس برهان الاجتباء، وصفة خاصة بالأولياء. أولى الطاعات التي نلزم النفس بها هي: المواظبة على طلب العلم الشرعي وسماعه وتحصيله، والحرص على القراءة ، فإن النفس تنفر من المواصلة في طلب العلم وتتثاقل عنه، ولو أن المرء لم يطلب العلم إلا إذا مالت نفسه إليه ورغبت فيه فربما لن يطلب العلم الشرعي أبداً طوال حياته ، أو على أحسن الأحوال سيطلب العلم لفترة قصيرة ثم يدعه ويعرض عنه ، لكن بالمجاهدة وإكراه النفس على تحصيل العلم وإرغامها على طلبه تلين النفس ، وتنقاد لهذا العلم وتحبه وتحرص عليه ، بل وتصبح عاشقة له تتلذذ بسماع مسائله وقراءة كتبه ومناقشة تفاصيله فأين المجاهدون الصادقون ؟ المسارعة إلى الخيرات: فسارعوا يا إخواني إلى أداء فرائض الطاعات، وكملوها بما شرع الله وحسنوها بالنوافل المستحبات، واجتنبوا المخالفات واتقوا الشبهات، ولازموا الاستغفار، واسألوا الثبات على الحق في الحياة وعند الممات وبعد الممات.وعليكم بما يتعدى نفعه من الخير لعامة إخوانكم في الدين؛ كتعليم القرآن والسنة، وإرشاد الضال، وتذكير الغافل، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وحسن الجوار، والحث على صحبة، الأخيار، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتذكير الناس بواجب السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين بالمعروف في العسر واليسر والمنشط والمكره، فكونوا سباقين إلى الخيرات، أئمة لأهل الإسلام في الطاعات وترك السيئات، بادروا بالأعمال، فإنكم في زمن الإمهال؛ فإن الفرصة لا تدوم، وصححوا أعمالكم، وسددوا، وابنوها على الإخلاص للحي القيوم، وابتعدوا عن الرياء والسمعة والمقاصد السيئة. نصائح عامة : فعلينا جميعا بالحرص على الطاعات كلها، والإخلاص لله تعالى وحسن أدائها. واحذروا المنهيات جميعها صغيرها وكبيرها، وما تقرب عبد إلى ربه تعالى بأحب مما افترض عليه، ولا يزال العبد يتقرب إلى ربه بالنوافل بعد الفرائض حتى يحبه، ويقبل عليه، ويحفظه في سمعه وبصره وجوارحه، ويمن عليه باستعمالها فيما يرضيه، ويستجيب دعاءه، ويعيذه مما يؤذيه. وأخيراً : فيا إخواني اتقوا الله وحافظوا على سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهتدوا، وأخلصوا لله تعالى نياتكم تربحوا، واستبقوا الخيرات وابتعدوا عن المنكرات ،وتوبوا إلى ربكم من قريب عما أسلفتم من السيئات، تفوزوا بمغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض، وتزحزحوا عن النار يوم العرض. والله أسأل أن يغفر لنا وإياكم ذنوبنا ويستر عيوبنا ويختتم بالصالحات أعمالنا، (اللَّهُمَّ آتِ نُفوسنا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا، اللَّهُمَّ إنا نعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا) . وصلى اللهم وسلم عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . المراجع: ومن أراد التوسع فليرجع للمراجع التالية ، (وسأبين بعض ما تناولته بتوسع وعرضناه هنا باختصار) : 1) إحياء علوم الدين للإمام الغزالي ج4 ص 408 ـ 422 وجمع في تلك الصفحات بين معاتبة النفس ومجاهدتها ومعاقبتها ،وأورد بعض أوصاف للمجتهدين المهتمين بإصلاح القلوب ومجاهدة النفوس ، وذكر الكثير من القصص عن معاقبة النفس ومجاهدتها لبعض الصحابة والتابعين والصالحين ولا يخلو بعضها من مبالغات أنكرها بعض العلماء الذين لخصوا كتابه أو هذبوه أو تعقبوه ، ومع ذلك يحسن قراءتها لترقيق القلوب .والزهد في الدنيا ، والاستعداد لليوم الآخر مع البعد عن الحكايات المشتملة على مخالفات للشريعة السمحة ، أما من حذر من مطالعة كتاب الإحياء ، فالمقصود هو البعد عن تعلم العقائد منه ، ثم لاحتوائه على الكثير من الأحاديث الضعيفة فضلا عن الموضوعة ، وقد بينها الإمام العراقي فليحذر المسلم من إيرادها أو الاستدلال بها ، ثم للسبب المذكور سابقا ، ولذلك اختصره بعض العلماء وهذبه بعضهم لوضع منهج مستقل للسلف الصالح في علم السلوك والأخلاق وتهذيب النفس ، يبتعد فيه عن الإفراط والتفريط أو المبالغات والمفاهيم الصوفية المنحرفة. 2) البحر الرائق في الزهد والرقائق : للدكتور أحمد فريد ، وهو يرسخ المنهج السلفي المستقل لإصلاح النفوس ومجاهدتها . 3) التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة: لعبد العزيز بن ناصر الجليل وقد توسع في بيان جهاد النفس ومراتبه التي ذكرناها باختصار فأوضح كيفية مجاهدة النفس على تعلم الهدى، ثم العمل بالعلم والتقرب إلى الله بالطاعات من الفرائض والنوافل والاهتمام أولاً : بأعمال القلوب من محبة وإخلاص وزهد في الدنيا وتوكل على الله ، ثم أعمال اللسان من ذكر ودعاء وتوبة واستغفار، ثم أعمال الجوارح والتي تساعد في تربية النفس وإعدادها للجهاد من المحافظة على أداء العبادات، والأخذ بمحاسن الأخلاق، ثم توسع في كيفية مجاهدة النفس على الدعوة إلى الهدى وتعليمه للناس فبين وجوب الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ثم شرح كيف للنفس أن تصبر على ما سبق ، ثم عقب ببعض التنبيهات المهمة في آخر الكتاب وجاء كل ما سبق من ص 103 ـ 205. 4) تهذيب موعظة المؤمنين: وفيه تلخيص جيد للموضوع في صفحة ونصف وهل تكفي للمتعجل اللبيب صاحب القلب المتيقظ ، وجاءت تحت عنوان توبيخ النفس ومعاتبتها من آخر كتاب المحاسبة والمراقبة . 5) تهذيب مدارج السالكين :للشيخ عبد المنعم صالح العلي العزي وهو اختصار جيد وتهذيب موفق للكتاب الأصلي يبعده عن التوسع أو الاستطراد الذي يرد فيه ابن قيم الجوزية على المبتدعة ، ويعطي للقارئ المنهج الأخلاقي الإسلامي السلفي المستقل البعيد عن الشطحات الصوفية المعروفة ، ويمكن قراءة الموضوع في منزلة الإرادة ومنزلة المحاسبة ومنزلة التهذيب ومنزلة الفتوة . 6) مختصر منهاج القاصدين:للشيخ أحمد بن قدامة المقدسي وقد لخص الموضوع في 4 صفحات ، وميز بين الحكايات أو القصص الجائز وغير الجائز المذكور في كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي هو تهذيب جيد له . 7) منهج الإسلام في تزكية النفوس للدكتور أنس أحمد كرزون ، ط ثانية ،دار ابن حزم بيروت ( في مجلدين ) وهو يرسخ المنهج السلفي المستقل لإصلاح النفوس ومجاهدتها وتهذيبها ، ويستعرض الأساليب العملية لمعالجة النفس في كل جزئية إسلامية ساهمت في ذلك من العقائد والعبادات والأخلاق والرقائق والمعاملات سواء من الفرائض أو النوافل ، مع بيان لأمراض النفس وطرق علاجها لتصل للسعادة في الدنيا والآخرة . 8) موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وهي موسوعة معروفة ومشهورة لا نحتاج إلى التعريف بها. |
الساعة الآن : 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour