ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الشعر والخواطر (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   من أقوال السلف في ذكر الله تعالى (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=252588)

ابوالوليد المسلم 12-02-2021 02:33 AM

من أقوال السلف في ذكر الله تعالى
 
من أقوال السلف في ذكر الله تعالى


ملهم دوباني




قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (ليسَ يَتَحَسَّرُ أهلُ الجنَّة على شيءٍ إلّا ساعةً مَرَّة بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها!).

قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (مَا تَنَعَّمَ المُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ الله تَعَالى).

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ العبدَ ليأتي يومَ القيامةِ بسيئاتٍ أَمْثَالَ الجبالِ فَيَجِدُ لِسَانَهُ قد هَدَمَهَا مِن كَثْرَةِ ذِكْرِ الله تعالى).

قال مجاهد رحمه الله تعالى: (مَنِ استطاعَ ألَّا يبيتَ إلَّا طَاهراً ذاكراً مُسْتَغفراً فليفْعَل فإنَّ الأرْوَاحَ تُبْعَثُ على ما قُبِضَتْ عَلَيهِ).

قال أحد الصالحين: (مَا أَعْلَمُ مَعْصِيَةً أقبحُ مِن تَرْكِ ذِكْرِ الله تعالى).

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وَأَفْضَلُ الذِّكْرِ وَأَنْفَعَهُ مَا وَاطَأَ فِيهِ الْقَلْبُ اللِّسَانَ، وَكَانَ مِنَ الْأَذْكَار النَّبَوِيَّة وَشَهِدَ [تَفَكَّرَ] الذَّاكِرُ مَعَانِيهِ ومَقَاصِدَهُ).

قال العلماء: (مِن عَلامَاتِ النِّفَاقِ ثِقَلُ الذِّكْرِ على اللِّسان، فَتُبْ إلى الله تعالى يَخِفُّ الذِّكْرُ على لِسَانِكَ).

قال لقمان رحمه الله تعالى: (إِنَّ مَثَلَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَالغَفْلَةِ كَمَثَلِ النُّوْرِ وَالظُّلْمَةِ).

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إنَّ في الدنيا جَنَّة مَن لم يَدْخُلْها لم يَدْخُل جَنَّة الآخِرَة، قالوا: وما هي يا إمام؟ قال: مَحَبَّةُ الله تعالى وذِكْرُهُ).

قال الرَّبيعُ بن خُثَيم: (أَقْلِل الكَلَامَ إلّا مِنْ تِسْعٍ: تَكْبيرٍ، وتهلِيلٍ، وتَسْبيحٍ، وتَحْمِيدٍ، وسُؤَالِكَ الخَيرَ، وتَعَوّذِكَ مِنَ الـشَّرّ، وأمْرِكَ بالمعروفِ، ونَهْيِكَ عَنِ المُنْكَرِ وقِرَاءَتِكَ القُرْآنَ).

قالوا في الموت:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر البسيط]
لا تَأْمَنِ الموتَ في طَرْفِ ولا نَفَس https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولو تمَنَّعْتَ بالحُجَّابِ والحَرسِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

واعلمْ بأنَّ سهامَ الموتِ نافذةٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
في كُلِّ مُدَّرِع منّا ومُتّرسِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ما بالُ دينكَ تَرضَى أن تُدَنِّسه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وثوبُ نفسِك مغسولٌ مِن الدَّنسِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

تَرجُو النَّجاةَ ولم تَسلك مَسَالِكَها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إنَّ السَّفينةَ لا تَجْري على اليَبَسِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ لَمْ يَمُتْ قَبْلَ أَجَلِهِ، وَيَدْخُلُ عَلَيْهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ مِنَ الخَيْرِ، أَوَّلُهَا: المُبَادَرَةُ إِلَى التَّوْبَةِ، وَالثَّانِيَةُ: القَنَاعَةُ بِرِزْقٍ يَسِيْرٍ، وَالثَّالِثَةُ: النَّشَاطُ فِي العِبَادَةِ).

قال سيدنا أبوبكر رضي الله عنه: [من البحر البسيط]
الموتُ بابٌ وكلُّ النَّاسِ دَاخِلُه ♦♦♦ يا ليتَ شِعريَ بعدَ البابِ مَا الدَّارُ؟


قال إبراهيمُ بنُ أدهمَ رحمهُ الله تعالى: (إِنَّ لِلْمَوْتِ كَأسَاً لَا يَقْوى عَلَيْهَا إِلَّا خَائِفٌ وَجِلٌ مُطِيعٌ لله كَانَ يَتَوَقَّعُهَا).

قال الحسن رضي الله عنه: (إنَّ الموتَ فَضَحَ الدنيا فلم يَتْرُكْ لذي لُبٍّ بها فرحاً).

قال العلماء: (إنَّما الدنيا حِلْمٌ، والآخِرَة يَقَظَةٌ، والموت متوسطٌ بينهما).

قال أبو ذؤيب الهذلي رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]
وإِذَا المنيةُ أنْشَبت أَظْفَارَها ♦♦♦ أَلْفَيْتَ كُلَّ تميمةٍ لا تَنْفَعُ


قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (لَوْ أَنَّ البَهَائِمَ تَعْقِلُ مِنَ المَوْتِ مَا تَعْقِلُونَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْهَا سَمِيْنَاً).

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر البسيط]
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يَبنيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فإِنْ بَناها بخيرٍ طابَ مَسْكنُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وإِن بَناها بِشَرٍّ خابَ بَانيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وَجلٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
مِن المنيَّةِ آمالٌ تقوّيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فالمرءُ يبسُطها والدَّهرُ يقبضُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
والنَّفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: (مَن أَحَبَّ أنْ يَنْجُو مِنْ غَمَرَاتِ الموتِ وَأَهْوَالِ يومِ القيامَة؛ فليَكُن عَمَلُهُ في السِّرِّ أكثر منه في العَلانِيَة).

قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ القَبْرِ وَجَدَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ وَجَدَهُ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النَّارِ).

قال الشاعر: [من البحر الوافر]
سَتَنْدَمُ إنْ رَحَلْتَ بِغَير زادٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وتَشْقَى إذ يُنَادِيْكَ المنادي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فَتُبْ عمَّا جَنَيْتَ وأنت حي حَيٌّ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وكُنْ مُتَيَقّظاً قَبْلَ الرُّقادِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَتَرْضَى أنْ تكون رَفِيق قومٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لهم زَادٌ وأنتَ بِغَيرِ زَادِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


قال أبو محفوظ الكرخي رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]
موتُ التقيِّ حياةٌ لا نفادَ لها ♦♦♦ قد ماتَ قومٌ وهمْ في الناسِ أحياءُ

قال الشاعر: [من البحر الطويل]
ومَا النّاسُ إلّا هَالكٌ وابنُ هالكٍ ♦♦♦ وذُو نَسَبٍ في الهَالِكِينَ عَريقُ

الحسن البصري رحمه الله تعالى: (مَيِّتُ غَدٍ يُشَيِّعُ مَيِّتَ اليَوْمِ).

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (الموت أَهْوَنُ مما بَعْدَهُ، وأَشَدٌّ مما قَبْلَهُ).

قال شميطُ بن عَجلانَ رحمه الله تعالى: (مَن جَعَلَ الموتَ نُصْبَ عَيْنيهِ، لم يُبَالِ بِضِيْقِ الدّنيا ولَا بِسَعَتِهَا).

قال كعب بن زهير رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]
كُلِّ ابْنِ أُنْثَىٰ وَإِنْ طَالَت سَلَامَتُهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يَوْمَاً عَلَى آلةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فَإِذَا حَمَلْتَ إلى القُبُورِ جَنَازَةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فَاعْلَمْ بَأَنَّكَ بَعْدَهَا مَحْمُولُ





الساعة الآن : 02:04 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 17.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.29 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.54%)]