ملتقى الشفاء الإسلامي - السهاد (مقطوعة شعرية)

السهاد (مقطوعة شعرية)

ربيع شملال بن حسين

السهاد (1)

يعرف عظيم جرم السهاد من حسده الليل فأرَّقَه، وجهده الأرقُ فأعرقه.. لكن لن يحسدك العقلاء إلا على أرقك فكن ذكيًّا.. ألا تعلم أن الأرق لا يخطب إلا عيون العظماء!..

يَذُمُّ لنا السُّهادَ ولسْتُ أدري https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

علامَ يَذُمُّ صاحبي السُّهادا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فإمّا قائماً لله يَدْعو https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وإمّا قارئًا كُتْبًا تلادا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وإمّا حافظاً علماً مرجى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وإمّا عارضاً حِفْظًا مُعادا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وما كَرِهَ السُّهادَ أَظُنُّ إلاّ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

(خمولٌ عاجزٌ) يهوى الرُّقادا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

السهاد (2)

إذا مدحت أمراً ثم ذممته فلا تناقض... هو في ذلك كالولد يُمدح إذا برّ ويُذم إذا عقّ..

لو يشتمُ المَرْءُ أمْراً ما ويمدَحُه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فحسبَ ما منه من سلوى ومن قرَحِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

شتان بين سهاد كان باعثه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

همٌّ وبين سهادٍ كانَ من فرحِ