مُرُّو!!..
مُرُّو!!.. صهيب محمد خير يوسف مُـرُّوا عـلى شجرٍ بلا ظلِّ مُرُّوا على الحاراتِ.. تشبهُها مـرُّوا عـلـى الأيامِ خائفةً مرُّوا على الشهداءِ.. نعرفهمْ مـيلوا إلى العاصي ومنبعهِ وتـلمَّسوا الأبوابَ في مهْلِ: مُـرُّوا على ما كانَ مِنحلبٍ وامـشوا إلى دَرعا لنسألَها وعـلى أَقاصي سوريا فقِفوا مـاذا أُسـمِّي مِن مدائنها؟ مُرُّوا على صحراءِ من نَزحوا لا شـامَ في تلكَ الخيامِ، ولا مـرُّوا عـلـى بيتٍ بلا فُلِّ حـاراتُـنا في سالفِ الوصلِ وعـلـى الليالي ساعةَ القتلِ إنَّـا دفـنَّـاهـمْ عـلى التلِّ واسـتودِعوهُ خضرةَ السهلِ مَـن صكَّها يا حمصُ بالقفلِ؟ حـلبُ التي في العينِ والكُحلِ عن أصدقاءِ القولِ والفعلِ؟ هـذا الـشَّمالُ منازلُ الأهلِ هي سوريا.. والبعضُ كالكلِّ بـاتـوا بـلا أرضٍ ولا خلِّ غـصـنٌ لنسقيهُ على الرمل |
الساعة الآن : 02:41 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour