ملتقى الشفاء الإسلامي - رحماك يا رب العباد

رحماك يا رب العباد

أبو الجود محمد منذر سرميني
لا أبالغ إن قلت: إن هذه القصيدة كانت بدايةً للنشيد الهادف.. بل إنها تجسد تاريخاً عريضاً بأشواقه ورجائه وآماله.. بمجرد سماعها أو تذكرها:
رُحماكَ - يا ربَّ العبادِ - رَجائي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ورِضاكَ قَصدي فاستجِب لدُعائي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وحِماكَ أبغي - يا إلهي - راجياً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
مِنكَ الرضا كرماً.. وجُدْ بوَلائي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

• • •https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

نادَيتُ باسمكَ - يا إلهي - ضارعاً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إن لم تُجرنِ فمَن يُجيرُ بُكائي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أنتَ الكريمُ فلا تدَعني تائهاً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فلقَد عَييتُ من البعادِ النَّائي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

• • •https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ما لي سِوى أعتابِ جُودكَ مَوئلٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَلَئنْ طُردتُ فمَن سواكَ دَوائي؟ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فلقَد رجَوتُكَ - يا إلهي - طامِعاً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ألاَّ يَخيبَ مدَى الحياةِ رَجائي.