أقسام الحديث المتواتر
أقسام الحديث المتواتر محمود داود دسوقي خطابي الحديث المتواتر ينقسمُ قسمينِ هما: أ- المتواتر اللفْظي: وهو ما تواتر لفظُه ومعناه، ومثاله قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوأ مقْعده من النار))[1]. ب- المتواتر المعنوي: وهو ما تواتر معناه دون لفْظه. ومثاله: أحاديث رفع اليدَيْن في الدُّعاء، فقد ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - نحو مائة حديث في قضايا مُختلفة أنه - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه في الدُّعاء، وكل قصة منها لَم تتواتر، والقدرُ المشترك بينها - وهو الرفع عند الدعاء - تَوَاتَرَ باعتبار مَجموع الطُّرق، وهكذا حديث حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسح على الخُفَّين، والعمامة، واللِّحية، ورفع اليدين في الصلاة، وحديث: ((نَضَّرَ الله امرأً))، ((ولا تزال طائفة من أمتي))، وهكذا. وما سوى المتواتر آحاد، وهو ينقسم قسمين: مقبول ومردود. وكلٌّ من الحديث المتواتر والصحيح والحسن يُعرَف بالخبر المقبول، وما سواه مرْدود. [1] وهذا أول حديث في رسالة الحافظ السيوطي: "الأزهار المتناثرة من الأخبار المتواترة"، ص15، وقد روى هذا الحديث (72) صحابيًّا، منهم العشرة المبشرون بالجنة، والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري ومسلم في صحيحيهما، ورواه غيرهم. |
الساعة الآن : 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour