تأدب الصغير مع الكبير
تأدب الصغير مع الكبير د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان عن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ قَالَ: لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - غُلاَمًا فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنَعُنِى مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا منا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّى وَقَدْ صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِى نِفَاسِهَا فَقَامَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى الصَّلاَةِ وَسَطَهَا[1]. من فوائد الحديث: 1- الحرص على طلب العلم رغم صغر السن. 2- رغم ما عند هذا الصحابي الصغير من العلم إلا أنا نلحظ أدبه في احترام الكبير. 3- حتى الصغار كان لهم حظ من النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا مجلسه كان مفتوحًا للصغير والكبير، فالصحابي الصغير وجد الفرصة مواتية في الحضور في هذا المجلس والنهل من المعين الصافي. 4- ترغيب الصغار على الحفظ في الصغر، فهو أثبت للعلم. 5- الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وشرف الصحبة. [1] مسلم 946. |
| الساعة الآن : 11:03 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour