حكم اتخاذ المسيحيين إخوانًا
حكم اتخاذ المسيحيين إخوانًا فتاوى علماء البلد الحرام السؤال: هل يمكن أن نعتبر المسيحيين إخواننا مثل المسلمين تمامًا دون تفرقة؟ الجواب: يحرم اتخاذ المسيحيين[1] إخوانًا؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المـَـائدة: 51]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحـُجرَات: 10]، فحصَر سبحانه الإخوة الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «المُسْلِمُ أَخُو المسلم، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُه، ولا يَكْذِبُه، ولا يَحْقِرُه»[2] الحديث. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. «فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» (2 /46) [1] الصحيح (النصارى). كما سماهم القرآن. [2] البخاري (2442، 6951)، ومسلم (2564، 2580). |
الساعة الآن : 05:28 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour