أمور معدودة من الشرك الأصغر وأدلتها
أمور معدودة من الشرك الأصغر وأدلتها أم لبابة بنت أحمد محمد أولًا: الحلف بغير الله: إن لم يقصد تعظيم المحلوف به، وإلا صار شركًا أكبر؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك))؛ رواه أبو داود. ثانيًا: يسير الرياء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوفُ ما أخاف عليكم الشركُ الأصغر))، فسئل عنه، فقال: ((الرياء))؛ رواه أحمد. ثالثًا: قول: ما شاء الله وشئت: قال صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت، فقال: ((أجعلتني لله ندًّا؟! قل: ما شاء الله وحده)). رابعًا: قول: لولا الله وفلان: والصواب أن يقال: ما شاء الله ثم شاء فلان، ولولا الله ثم فلان؛ لأن (ثم) تفيد الترتيب مع التراخي، وتجعل مشيئةَ العبد تابعة لمشيئة الله؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29]، وأما الواو: فهي لمطلَق الجمع والاشتراك، لا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا، ومثله قول: ما لي إلا الله وأنت، و: هذا من بركات الله وبركاتك. |
الساعة الآن : 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour