قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ
السلام عليكم
من نافلة القول أن نقول أنّ القرآن يقدّم الأهم على الأقل أهميّة ---وهو أسلوب معروف لغة--- ففي قوله تعالى " قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ) قدّم السمّع على الأبصار والأفئدة لأنّ السمع وسيلة تلقّي المواعظ والأبصار وسيلة رؤية عجائب خلق الله---وتلقي المواعظ سماعا أسرع في الوصول إلى العقل وأبلغ تأثيرا عليه من رؤية دلالات وعلامات قدرة الله بواسطة الأبصار---هذه حقيقة يعرفها كثير من المعلّمين بكون السمع هو الأساس في تلقي العلم والرؤية تكون بعده بدرجة---لذلك كان هدي الله كلاما يسمع---وما يرى من آيات الله بساعد في تثبيت الهدى وتدعيمه هذا ما تراءى لي حتّى الآن -- |
جزاك الله خيرا اخي الكريم واحسن اليك على الروائع القيمة من كتاب الله
بارك الله فيك |
جزاك الله خيرا واثابك الجنان
|
الساعة الآن : 07:58 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour