ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   فول وجهك شطر المسجد الحرام (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=222028)

ماجد تيم 12-01-2020 06:03 PM

فول وجهك شطر المسجد الحرام
 
https://i.ibb.co/cQy2H4V/Untitled01.jpg
https://i.ibb.co/mhwbgrS/Untitled02.jpg
https://i.ibb.co/47sNQjL/Untitled03.jpg
https://i.ibb.co/g7YtW0d/Untitled04.jpg
https://i.ibb.co/DWmfHMn/Untitled05.jpg

"فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"




وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿البقرة: ١١٥﴾
أولا: الأصل أنه ليس هناك حرية في إختيار اتجاه القبلة كم يظن البعض بل يجب التحرز وأخذ الحيطة و الحذر
- قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴿البقرة: ١٤٤﴾
- ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٤٩﴾ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٠﴾ البقرة
ثانيا: أما إذا أخطأتم في تحديد إتجاه القبلة الصحيح ( دون قصد وكنتم معذورين ) فعندها ... لله عز وجل المشرق والمغرب فبأي اتجاه اتجهتم فثم وجه الله فلا إثم عليكم أو ذنب
- الجامع الصغير وزيادته (ص: 262)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه" ( صحيح )
ثالثا : مع أن الله عز وجل أمر بالتوجه شطر المسجد الحرام جسديا ولكنه ليس الهدف والغاية و المقصد منه هذا الفعل فالتوجه الجسدي مضاد للمقصد و الغاية والهدف مع أنه مطلوب ظاهريا ولكن المطلوب حقيقة هو التوجه القلبي والروحي و النفسي والصدق والإخلاص في الإيمان والإحسان وطاعة وعبادة الرحمن وإقامة أركان الإسلام وعمل الصالحات في إطار تحقيق الهدف والغاية والمقصد منها التي حددها الشرع
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿البقرة: ١٧٧﴾




هذا والله أعلم


الساعة الآن : 11:22 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.28 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]