حكم الاستغاثة بالأولياء
حكم الاستغاثة بالأولياء فتاوى علماء البلد الحرام السؤال: ما حكم الله فيمن يستغيث بالأولياء عند نزول حادث به؟ الجواب: من استغاث بالأولياء بعد موتهم أو في حال غيبتهم عنه فهو مشرك شركًا أكبر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يونس: 106-107]. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. المفتي: « فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء » ( ج 1 / ص 87 ) |
الساعة الآن : 06:12 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour