خطط التخلف الدعوي..!
خطط التخلف الدعوي..! حمزة بن فايع الفتحي - عدم كتابة خطتك الدعوية، ومشاريعك المستقبلية النوعية، يجعلك في أتون الفوضى، والتحرك العشوائي ،،! - المنهج حينئذ، هو ان لا يكون هناك خطة ولا تصور...! وأخذ الأمور بعفوية، او مسلك ردود الأفعال ،،،! - أساليب تقليدية، وأدوات بالية، ويعتقدون أنها أنفس ما قدم العقل الإنساني .!! - لماذا التراجع والتخلف الاداري والدعوي لا يلاحق إلا المؤسسات الاسلامية،،،؟! رغم أن الاسلام برئ من ذلك،،،!! - البنى التحتية، والقاعدة الدعوية غير مكترثٍ لها،،،،! وكأن المعتمد المنهجي حينها، (نظرية التطنيش الزمني) المشار اليها في أدبيات المتنبي مع المحن: لا تلق دهرَكَ الا غيرَ مكترثٍ// ما دام يصحب فيه روحك البدنُ !! ويكفي محاضرة هنا، ومطوية هناك، وكلمة وقعت البارحة ،،،!! - الإعلام شبه مقضي عليه، ومواقع التواصل، سفه شبابي، ودردشة صبيانية، والدعوة أسمى من الولوج هنالك، كما يتوهمون - من المؤسف كما تنعدم المشاريع الاستراتيجية، تنعدم القاعدة الإعلامية المتينة، والمسوقة لأنوار الاسلام، وقضاياه وحججه...! - لاتزال بعض إعلانات وبرامج الدعوة والجهات الخيرية دائرة في إطار الأبيض والأسود، ولم يعاينوا عالم الألوان، وفنون الجاذبية،،،،! - حينما تعاملت قريش بالشعر وتميم وغيرها، واجههم رسولنا بالشعر، وهو الوسيلة الإعلامية الظاهرة في ذلك الزمان،،! وقال لحسان(( «اهجهم وروح القدس يؤيدك» )).!! - الاحتساب الاداري والتنسيقي، أثبت عدم جدواه، وأن التوظيف اليقظ هو الحزم الدعوي والرسالة التطويرية للناس، ولا باس من وضع المحتسبين في لجان فرعية، ومهام ليست جوهرية،،،! - الأعجب ان حزبية بعضهم مطبقة قولا وسلوكا، وهم أحرص على تنفيذها مهما كلفهم من ثمن، وقد تكون هي الخطة الاستراتيجية لدى بعض التيارات والتوجهات،،،!! - متى يعي هؤلاء أنهم يسيئون للإسلام بتلكم المارسات، ويقدمون أردأ النماذج عن دين سمح عميق،،،،؟! - ومتى يعون أن الإسلام دين النظام والتخطيط والرسم والجمال،،،! وليس حركة مندفعة، او دعوة مستعجلة، أو حزمة نصائح متراصة،،،؟! - يوقن حكماء الدعوة أن العناصر الدعوية، متى ما وثبت بلا تخطيط ورؤية، فهي تضيع وقتها وجهدها، وتستهلك قدراتها ،،،! - وأن العازف عن التخطيط، كالساعي مع الفوضى، والداني من العشوائية ،،،!! - والوعي والنباهة تقتضيان خطة دعوية خمسية او عشرية، او عشرينية ذات سجل محاسبي تقويمي ،،،! - تكثف فيها البرامج، ويصنع فيها الإنسان، ويؤسس من خلالها النشء ذكورا وإناثا ،،،،! - بعض العاملين في الحقل الدعوي، لا يهتمون بالتأهيل والتدريب، وتوسيع مدارك الفكر الدعوي،،،،! - وآخرون لا يتجاوزون مواضع أقدامهم فكرا وعملا وتطبيقا ،،،! وهذه آفة تُتجاوز بالعمل والتدريب وملاحقة الوعاة الحذاق،،،! - متغيرات العالم من حولنا تفرض علينا سرعة التحول والتغيير، وصعود هامة التخطيط والبناء الاستراتيجي، وإلا كنا متطفلين على عصرنا، ونعيش في غيبوبة زمانية مشوشة، تحول دون الإبصار والمسايرة،!! |
الساعة الآن : 07:19 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour