أصول فقه(الأمر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصول فقه(الأمر) 🍁 🍁تعريف الأمر : هو طلب إيقاع الفعل ، أي إخراجه من حيز العدم إلى حيز الوجود بصيغة " افعل " وما يجري مجراها ، على وجه الاستعلاء ، ويكون الأمر من الأعلى للأدنى . 🍂" وما يجري مجراها " : لأن ممكن الأمر يكون بصيغ أخرى أو حتى بالاشارة أو الرمز 🍂و" على وجه الاستعلاء " : يعني أن يكون الأمر متكيفا بكيفية الاستعلاء والترفع على المأمور ، كالسيد مع عبده ، والسلطان مع رعيته وإذا طلب الأدنى من الأعلى إيجاد فعل على وجه الاستعلاء استحق الذم واللوم إنما يكون طلب الأدنى من الأعلى دعاء وإما استعطافا واسترحاما كقول الفقير المسكين للغني ، أعطني شيئا لله ؟ وأما طلب الإنسان من نظيره فيسمى إلتماسا كقولك لزميلتك أعطيني ورقة لأكتب فيها 🍃🍃🍃 🍁وقد يكون الطلب بصيغة الأمر للارشاد كما في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ) أو للتخيير كما في قوله تعالى : ( قل ادعوا اللّه أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) أو للإباحة كقوله : ( كلوا واشربوا من رزق الله ) أو للتهديد ( اعملوا ما شئتم ) وقد يستعمل في معان أخرى وهي كثيرة ونعرفها بالقرائن 🍂والقرينة : ما يرافق الكلام ويدلّ عليه 🍃🍃🍃 |
الساعة الآن : 12:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour