في الحديث قال رسول الله :
((... وأفضل الدعاء: الحمد لله))1.

فالحمد على نعمه الكثيرة (( شكر لله ))2،
والحمد على صفاته العلى (( مدح لله ))3،
والحمد على أفعاله التي كلها خير (( رضا وتسليم ))4،

واليوم نتحدث عن عنصر جديد من عناصر حمد الله،
فالحمد على كمال جبروته وعظمته (( تمجيد وتعظيم لله ))،

يقول رسول الله في الحديث القدسي:
((إذا قال العبد: مالك يوم الدين، قال الله مجدني عبدي))5.


فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم


فقوله تعالى: مالك يوم الدين، بعد قوله: رب العالمين،
من باب عطف الخاص على العام.
فهو مالك كل المخلوقات، لكن في أزمنه مختلفة.

أما هنا فهو مالك كل المخلوقات في زمان واحد وعالم واحد وصعيد واحد وموقف واحد
يحشرهم جميعا لا يغادر منهم أحدا،
كل واحد من هؤلاء سيتذكر ما كسب،
لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (الكهف : 49 ).
فعدد لا يحصيه إلا الله، وعدد ما كسبوا لا يحصيه إلا الله.


فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم


يقول الله يوم القيامة:
((أنا الملِكُ. أين الجبَّارون؟ أين المُتكبِّرون؟))6.
يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(غافر : 16 ).
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً (الفرقان : 26 ).
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (الحج : 56 ).
وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (الانفطار : 19 ).


فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم


فكل شيء خاشع خاضع له في ذلك اليوم حتى الأصوات،
وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً (طه : 108 )،
يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ (هود : 105 )،
لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ (النبأ : 38 )


فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم


وجاء في تفسير ابن عطية:
(خصصه بالذكر لِعِظمِه في جمْعِه وحوادثه)7.
أي أن حوادثه عظيمة لا عهد لأهل الدنيا بها من قبل،
وهذا الجمع عظيم لم يحدث من قبل.
قال ابن عاشور:
(ولو قيل رب يوم الدين لكان فيه مطمع للمفسدين يجدون من شأن الرب رحمة وصفحاً،
وأما مالك، فمثل تلك في إِشْعاره بإقامة الجزاء على أوفق كيفياته)8.


فمالك يوم الدين، مالك ما دونه من الأيام من باب أولى.
فمالك يوم الدين، مالك ما دونه من الأيام من باب أولى.
فمالك يوم الدين، مالك ما دونه من الأيام من باب أولى.


فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم
فمجد ربك بتذكر جبروته وعظمته الظاهرين الكاملين في ذلك اليوم