حذار حذار من أمرين!
حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقليب القلب . قال تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه . قال تعالى : (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) . من كلمات ابن القيم "رحمه الله" |
رد: حذار حذار من أمرين!
رحم الله ابن القيم , وبارك الله فيك على النقل الطيب .
|
رد: حذار حذار من أمرين!
اقتباس:
وفيكم بارك الله اخانا الفاضل "زارع المحبة" وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى |
الساعة الآن : 10:29 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour